كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى.. أبرز ماجاء فيها

كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى.. أبرز ماجاء فيها
الكوفية قال الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن معركة طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية بعدما وصل تخطيطه مراحله النهائية لضربة كبرى للمقاومة بغزة.
وأكد "أبو عبيدة"، في كلمة متلفزة له اليوم الاثنين، أن المقاومة باقية بالرغم من اغتيال قادتها، "ولو كان اغتيال القادة يؤثر على المقاومة لانتهت منذ اغتيال عز الدين القسام".
ولفت أبو عبيدة في مطلع كلمته إلى أنه وبعد مرور عام على معركة طوفان الأقصى "فنحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب".
وأبرز ما جاء في كلمته كما يرصد موقع راديو الشباب:
▪️عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث.
▪️ معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.
▪️ شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.
▪️ في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.
▪️ مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة
▪️مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة.
▪️ عام ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم.
▪️ بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب.
▪️ عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير
▪️ لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.
▪️ بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو
خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.
أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.
العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا.
لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.
استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة.
احتفال الاحتلال باغتيال هنية والعاروري ونصرالله وغيرهم من القادة، هو أكبر دليل أن هذا العدو لا يفهم دروس التاريخ ولا ثقافة شعبنا وأمتنا.. فرحته بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة قصيرة،
الاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في ثورتنا الفلسطينية، لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً.٠