نشر بتاريخ: 2024/08/21 ( آخر تحديث: 2024/08/21 الساعة: 19:47 )

راديو الشباب أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عشر مساحة القطاع.

وقال المكتب في بيان "يواصل الجيش ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين في غزة، والتي منها جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري لأكثر من 1.7 مليون مواطن فلسطيني مدني".

وأضاف أن الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح الإجباري ومغادرة منازلهم ومناطق سكناهم تحت تهديد القتل والقصف والسلاح المحرم دوليًا، والتي تعد جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن الاحتلال يُمعن بشكل مقصود ووفق خطة مرتبة في خنق المدنيين وخنق المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في مساحة ضيقة جدًا، لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.

وطالب المُجتمع الدَّولي والمنظمات الدولية والأممية ودول العالم بـالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.

و أمر  جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادًا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يزعم أنها آمنة.

وقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من خطورة أوامر الإخلاء غير القانونية التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في كل من دير البلح وسط قطاع غزة، ومواصي القرارة غربي خان يونس جنوب القطاع.

وقال المرصد إن أوامر الإخلاء تعني فرض مزيد من التهجير القسري وتضييق نطاق المساحة التي يتكدس فيها قرابة مليوني إنسان.

وأضاف المرصد أن أوامر الإخلاء تدل على أن إسرائيل ماضية في توسيع هجومها في مدينة دير البلح المكتظة بمليون شخص، أغلبهم من النازحين من شمال غزة وجنوبها.

وذكر أن العديد من المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية تتخذ من دير البلح مقرًا لها، وقال إن تصعيد الهجوم على المدينة يعرض العمل الإنساني الجزئي لخطر التوقف، وهو ما يعني المزيد من المخاطر الوجودية على سكان قطاع غزة.