نشر بتاريخ: 2024/07/31 ( آخر تحديث: 2024/07/31 الساعة: 10:58 )

راديو الشباب توالت ردود الفعل الدولية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، وذلك بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

الأردن: جريمة نكراء وخرقا فاضحا للقانون الدولي

وقال وزير الخارجية الاردني : ندين بأشد العبارات اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية رحمه الله جريمة نكراء وخرقا فاضحا للقانون الدولي

وأضاف بأن استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة واستباحتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده ومن دون فعل دولي يلجم عدوانيتها سيجر المنطقة نحو المزيد من الحروب والدمار.

 

لبنان: الاغتيال يوسع دائرة القلق العالمي..

وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بقوة اغتيال هنية، مؤكدًا أن الاغتيال خطر جدّي بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.

اليمن: استهداف هنية جريمة إرهابية..

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي في اليمن محمد علي الحوثي، إن استهداف إسماعيل هنية جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى.

تركيا: عملية اغتيال دنيئة..

قطر: اغتيال هنية جريمة شنيعة..

اعتبرت وزارة الخارجية القطرية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران "جريمة شنيعة" وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.

وأكدت "الخارجية القطرية"، أن عملية الاغتيال والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام.

وقدمت "الخارجية القطرية" تعازيها لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق.
 

وعبرت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال "هنية"، ووصفت ما جرى في طهران بأنها "عملية اغتيال دنيئة" تهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي.

وقالت، إن عملية الاغتيال تبين أن حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام.

روسيا: اغتيال هنية جريمة سياسية غير مقبولة..

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات".

إيران: نحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية..

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية.

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة "حماس" بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.

وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.

وبعد فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".

وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ "حماس" بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ "الوجه السياسي لحماس" وأنّه "رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح".

وسبق أنّ قتل الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الحالية عددًا من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقته، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة