توقعات: بايدن سيكون منفتحا مع السلطة الفلسطينية وأكثر قبولا لـ "حل الدولتين"

راديو الشباب قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، أن ثمة ملفات رئيسية تتصل بمنطقة الشرق الأوسط على جدول أعمال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وتوقع أن "تشهد الشهور الأولى للإدارة الجديدة في واشنطن قدراً من البرود مع العرب"؛ كما رأى أن هناك فرصة أمام الدول العربية لـ"الاقتراح والمبادرة لتغيير المواقف".
وأوضح فهمي، أن بايدن سيسعى للتأكيد أنه ليس ترامب في كل الملفات، وسيظهر أثر ذلك في مواقف مختلفة على المدى القصير، غير أنه عاد ليشير إلى أن الأمر سيستمر لنحو 6 إلى 10 أشهر، ويمكن أن تشهد خلالها العلاقات العربية - الأميركية قدراً من البرود.
وأكد فهمي على أن "بايدن لم يكن مؤيداً هو أو حزبه للتراجع عن حل الدولتين أو ضم القدس والجولان، أو توسيع الاستيطان، أو نقل سفارة بلاده للقدس"، فإنه شدد على أن "الرئيس الأميركي الجديد من الصعب أن يتراجع عن أي خطوة (اتخذها ترامب)، تتعلق بمكتسبات إسرائيل، وأنه - أي بايدن - لن يدفع من رصيده السياسي لإلغاء قرارات سلفه".
وعلى مستوى العلاقة مع السلطة الفلسطينية، توقع فهمي أن يكون "بايدن منفتحاً على السلطة في رام الله، وأكثر تأييداً لحل الدولتين، وإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ويتبنى فهمي مقترحات يرى أنه مطلوب من العرب إعلانها في إطار الدعوة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وحددها في: "الدعوة إلى استئناف عمل القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والاعتراف من حيث المبدأ بدولة فلسطينية على حدود 1967 بما فيها عاصمة في القدس الشرقية مع ترك التفاوض يحدد التفاصيل الدقيقة لذلك وقضايا مثل اللاجئين، والسعي إلى أن تتبنى أو تضع الأمم المتحدة إطار المفاوضات حتى يكون التفاوض ثنائياً وليس متعدد الأطراف، وفي إطار الشرعية الدولية".