نشر بتاريخ: 2024/06/26 ( آخر تحديث: 2024/06/26 الساعة: 09:38 )

راديو الشباب
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ 264 تواليًا جريمة الإبادة الجماعية تزامنًا مع قصف عنيف على مناطق مختلفة بالقطاع؛ أدى لارتقاء شهداء وجرحى، وفي الأثناء تتفاقم الأزمة الإنسانية، وتتفشى المجاعة بشكلٍ متسارع، خصوصًا في شمال غزة..

وفي آخر التطورات الميدانية..

أطلقت صباح اليوم، طائرات مسيّرة إسرائيلية، الرصاص تجاه المواطنين المدنيين في "شارع 8" جنوب مدينة غزة.

واستشهد أربعة مواطنين مدنيين وأصيب 8 آخرون، فجر اليوم، بقصف إسرائيلي من الطيران الحربي منزلاً لعائلة "أبو عواد" في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وكانت طواقم الدفاع المدني قد أعلنت عن انتشال، 10 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو عواد في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال كلاً من: شرق مخيم البريج ودير البلح وسط قطاع غزة، وغرب رفح جنوبي القطاع، ومحيط دوار الدحدوح في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

ونسفت قوات الاحتلال، صباح الأربعاء، حياً سكنياً كاملاً في الحي السعودي غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وجدد جيش الاحتلال فجر الأربعاء القصف المدفعي العنيف الذي يستهدف وسط وغرب مدينة رفح، كما وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونسف جيش الاحتلال عدة مباني سكنية محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوب القطاع، كما وسمع انفجار عنيف نجم عن نسف الاحتلال لمبانٍ سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في تقريرها أمس الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37.658، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة خلال مؤتمر صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلال 48 ساعة أربعة مراكز إيواء و11 منزلا مأهولًا بالسكان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين النازحين في هذه المراكز والمنازل السكنية وخلف مئات الإصابات.

وتتواصل جريمة التجويع لأهالي القطاع على مرأى العالم، الذي تحوّلت فيه صور الأجساد النحيلة على شاشات التلفزة أمرًا لا يستدعي تحركا عاجلًا لإنهاء مأساتهم.

وقال تقرير دولي لمراقبة الجوع عالميا، إن خطر المجاعة لا يزال قائما في جميع أنحاء قطاع غزة. وأوضح أن نحو 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام حاد للأمن الغذائي، وأن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير