حرب الإبادة الجماعية تتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 233 على التوالي

حرب الإبادة الجماعية تتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 233 على التوالي
الكوفية تواصل "إسرائيل" حربها الشعواء على قطاع غزة، يومها الـ 233 تواليًا، في ظل استمرار القصف العنيف وارتكاب المجازر بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
ففي محافظة رفح قال مراسلنا، أن طيران الاحتلال الحربي استهدف مجموعة مواطنين على دوار النجمة وسط مدينة رفح نتج عن ذلك 3 شهداء. وفي قصف إسرائيلي لمنزل مأهول يعود لعائلة قشطة، خلف مدرسة العقاد، شمالي المدينة ارتقى 6 مواطنين.
وأضاف أن المواطن محمد دهليز ارتقى بقصف جوي في شارع عوني ضهير وسط مدينة رفح، بينما استشهد عمر حرب أبو مور باستهداف بصاروخ استطلاع في خربة العدس شمال المدينة.
وقصفت قوات الاحتلال، بعدة غارات عنيفة، حي الجنينة وحي الشابورة ومخيم يبنا وحي البرازيل وحي السلام. بينما نسفت مربعات سكنية في حي السلام، وأحرقت منازل للمواطنين شرقي رفح.
وتتعرض منطقة حي السلام والبرازيل وحي قشطة و"بلوك O" وبوابة صلاح الدين، لكثافة نارية، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة جداً لم تتوقف طوال ساعات الليل.
وشن طيران الاحتلال عدة غارات شرق مدينة رفح فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقتي سوق الحلال وحي قشطة جنوبي المدينة.
وفي المحافظة الوسطى قصفت مدفعية الاحتلال أحياء شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وواصلت طائرات الاحتلال شنّ غاراتها على منازل المواطنين وأماكن نزوحهم، موقعة المزيد من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأصيب عدد من المواطنين في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الإيمان بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة "النواس" في مخيم 1 وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال استهدفت –فجر اليوم الأحد- بناية "عبيد للمجمدات"، مقابل مخبز الشرق الجديد في تل الزعتر شمال القطاع ودمرتها بشكلٍ كامل.
وفي شمال القطاع، استهدف قصف جوي إسرائيلي منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، والقصاصيب وتل الزعتر في مخيم جباليا، في حين قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "النواس" بمخيم 1 وسط النصيرات وسط القطاع.
وفي آخر معطيات وزارة الصحة الفلسطينية لحصيلة العدوان العسكري على قطاع فقد ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي إلى 35 ألفًا و903 شهداء، بالإضافة لـ 80 ألفًا و420 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.