الكوفية  

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قطاع غزة يعيش أزمة إنسانية خطيرة نتيجة التدمير المتعمد للمنازل خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية.

واستعرض التيار في بيان له تشابه التدمير بين غزة والمدن الأوروبية في الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أنه تم تدمير 45% من منازل غزة بشكل كامل نتيجة العدوان، مطالبًا باتخاذ إجراءات دولية فورية وعملية حازمة لإنهاء المعاناة وحماية الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني.

وشدد البيان على المسؤولية المشتركة للدول التي تدعم جرائم الحرب الإسرائيلية، موضحا، أن 60% من المباني السكنية تعرضت للضرر، مشيرا إلى تعرض 132,590 مبنى للضرر منها 99,601 بات غير صالح للسكن، مما أسفر عن نزوح  1,076,619 فلسطينيًا وفلسطينية باتوا بلا منزل.