آثار غريبة تظهر على متلقين للقاح كورونا في دولة الاحتلال

راديو الشباب
قالت صحة الاحتلال الإسرائيلي إن حوالي 13 شخصاً أصيبوا بشلل خفيف في الوجه كأثر جانبي بعد أخذ لقاح فيروس كورونا المستجد، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عدد الحالات قد يكون أعلى من ذلك.
رغم أن هناك انقساماً بين العاملين في مجالي العلم والصحة بشأن ما إذا كان يجب إعطاء هؤلاء الأفراد الجرعة الثانية من اللقاح أم لا، إلا أن صحة الاحتلال أوصت بإعطاء الجرعة الثانية، طبقاً لما أوردته صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية.
أحد الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض جانبية للقاح قال لموقع Ynet الإسرائيلي: "قضيت 48 ساعة وأنا أعاني شللاً في وجهي. لا أستطيع أن أزعم أنه اختفى تماماً بعد ذلك، لكن بخلاف هذا لم أعانِ من آلام أخرى، باستثناء ألم بسيط موضع الحقن، ولكن لم يكن هناك ما هو أكثر من ذلك".
فيما اعترف المُصاب بأنه متردد في تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، ذكر أنه "من المهم الإشارة إلى أن تلك الأعراض نادرة الحدوث، ولا أريد أن يتجنب الناس تلقي اللقاح، فهو أمر مهم".
من جهتها، قالت غاليا راهاف، مديرة وحدة الأمراض المعدية في مركز شيبا الطبي لموقع Ynet، إنها صادفت مؤخراً حالةً تلقَّت اللقاح وكانت تعاني من الشلل، وقررت عدم إعطائها الجرعة الثانية، مستدركة: "صحيح أن وزارة الصحة صدقت على إعطاء الجرعة الثانية في تلك الحالة، لكنني لم أرتَح للأمر".
ولا أحد يعرف ما إذا كان الشلل مرتبطاً باللقاح أم لا. لهذا سأمتنع عن إعطاء جرعة ثانية لمَن أصيبوا، وفقاً لراهاف.
مع ذلك، صرحت صحة الاحتلال بألا تُمنَح الجرعة الثانية إلا بعد التعافي من الشلل، بحسب تقرير Ynet.
يشار إلى أن كيان الاحتلال اشترى 8 ملايين جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك"، و6 ملايين جرعة من لقاح "موديرنا"، و10 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، حيث إنها تسعى إلى تطعيم غالبية سكانها ضد فيروس كورونا بحلول أوائل الربيع القادم، وذلك في الوقت الذي منعت فيه اللقاح عن الفلسطينيين.