تفاعل فلسطيني واسع عبر موقع "تويتر "عقب الإعلان عن مواعيد إجراء الانتخابات

راديو الشباب - أمل بريكة 

منذ أن أُعلن رسميًا عن موعد المراسيم الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، التى ستُجرى بالتتالي في شهري مايو ويوليو من العام الحالي، شهدت الساحة الفلسطينية على اثر ذلك الإعلان، حالة غريبة من المشاعر والآراء التي تباينت فيما بينها. 

وفي ضوء ذلك، ترجم عدد من الفلسطينيون هذه الحالة على موقع التدوين القصير "تويتر"، ضمن وسم حمِل عنوان #الانتخابات_الفلسطينية. 

حيث تفاعل عدد من النشطاء والمغردون على الوسم، وعبروا عن موقفهم من إجراء الانتخابات الفلسطينية التي من المتوقع إجراءها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد انقطاع دام عقد ونصف؛ لتعطلها منذ آخر انتخابات عٌقدت عام 2006 بعد أحداث الإنقسام بين حركتي فتح وحماس. 

وشهد التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، آراء ومشاعر مختلفة ما بين التفاؤل والتشاؤم من هذه الخطوة، التي اعتبرها البعض في الإتجاه الصحيح لتحسين الأوضاع على كافة المستويات وخلق فرص جديدة مستحسنة، والبعض يرى بأنها مجرد وعودات كما في السابق، خاصة وأن الحديث عن الانتخابات جرى في عدة لقاءات واتفاقيات رسمية دون تنفيذ، وآخرون عبّروا عن سخريتهم في حال حدوث الانتخابات وعادوا من يحكموها في الفترة الحالية لتصدير المشهد مرة أخرى. 

تابع ورصد موقع راديو الشباب تفاعل الفلسطينيون على وسم #الانتخابات_الفلسطينية: 

الشاب مؤمن زعيتر  عبّر عن حماسه بعد إصدار المرسوم الرئاسي، متمنيًا أن ترى هذه الرؤية النور قريًبا، كما قال. 

أما منى خضر  غير مُصدقة إذا من الممكن أنه ستجرى انتخابات أم لا، وعبَّرت عن خوفها من المشهد القادم. 

أما الشاب عبد العزيز نعمان، أقدم مُسرعًا لتحديث بياناته في سجل الناخبين، يقول: " عُمري 27 عاما ولم أُجرب شعور الانتخاب في حياتي". 

في حين الشابة بيان صيام أعلنت بأنها ستصوّت في الانتخابات لمن يُخرجها هي وغيرها من جيل الشباب من النفق المظلم بعد سنوات عُجاف دون تغيير في الواقع. 

أما صادق أبو عامر، يرى بأنه رغم إصدار المراسيم وتحديد مواعيد الانتخابات إلا أنها "غير مضمونة". 

وندى سالم، تُصارحنا بجرأتها حينما كتبت في تدوينتها، " معلش مش هنتخب حدا". 

أما خالد النجار، كان واقعيًا في طرحِه خاصة وأنه عاش تجربة وصفها بالموت السريري بعد انتخابات عام 2006. 

وأخيرًا غدير ماهر عبرت عن سخريتها في حال صارت انتخابات وقالت، " تخيلوا حماس تفوز ثاني".