نماء يحافظ على عاداته واتحاد دير البلح يعود لانتصاراته

راديو الشباب - غزة
حافظ نماء على حالة التوهج التي يعيشها الفريق منذ بداية منافسات دوري الدرجة الأولى، مع ختام منافسات الجولة الثامنة، باستمراره في سكة الانتصارات والابتعاد بالصدارة التي جعلته مرشحاً لحسم الأمور مبكراً وحصد إحدى بطاقتي الصعود لدوري الدرجة الممتازة، واستعاد اتحاد دير البلح التوازن بعدما غاب عنه الفوز في 4 مباريات متتالية.
خدمات خانيونس وبيت حانون الأهلي فرطا بفرصة الانفراد بالوصافة والاستمرار بملاحقة نماء، لكن الجولة الثامنة شهدت عودة الزوايدة للانتصارات على حساب جاره خدمات النصيرات، وهو نفس الأمر بالنسبة لخدمات البريج.
عادة الفوز
عزز نماء من حظوظه القوية في التأهل للدرجة الممتازة بتحقيقه فوز ثمين على الأمل بهدف نجمه عاهد أبو مراحيل، ليواصل الفريق التقدم بخطوات لا تعرف التعثر نحو تحقيق حلم الفريق وجماهيره.
وفرض نماء نفسه مرشحاً بقوة للصعود بناء على ما حققه من نتائج في المباريات الثمانية التي لعبها، محققاً الفوز في 7 منها مقابل تعادل واحد ناهيك عن القوة الهجومية التي يملكها الفريق.
الفوز على الأمل جاء ليؤكد أن الفريق يملك المقومات التي تساعده على تحقيق الهدف المنشود، الذي رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث بفارق 7 نقاط عن اتحاد دير البلح صاحب المركز الثاني.
الأمل لم يتغير حاله كثيراً بهذه الخسارة التي أبقت الفريق في المركز التاسع برصيد 9 نقاط متفوقاً بفارق الأهداف عن المجمع الإسلامي، ليزداد موقفه صعوبة في ظل عدم تحقيقه سوى لفوز واحد مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
الطريق الصحيح
اتحاد دير البلح أدرك طريق الفوز مجدداً بعدما غاب عنه في مبارياته الأربعة السابقة، بفوزه الثمين على المجمع الإٍسلامي بهدفين دون رد.
واقتنص الاتحاد الفرصة الثمينة للعودة إلى المركز الثاني بعد تعثر خدمات خانيونس وبيت حانون الأهلي، وكان له ما أراد بفوزه على المجمع الذي رفع رصيده إلى 15 نقطة في وصافة الترتيب، لكنه يحتاج للاستمرار في الانتصارات وتفادي التعثرات مجدداً للحفاظ على حظوظه في المنافسة على الصعود.
ولم يفلح المجمع الإسلامي في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة للجولة الثالثة على التوالي، ليتلقى الخسارة الخامسة في مشواره بالدوري ويتوقف رصيده عند 7 نقاط في المركز العاشر.
فرص ضائعة
أهدر خدمات خانيونس وضيفه بيت حانون الأهلي فرصة الانفراد بالمركز الثاني وملاحقة نماء، بعدما احتكم الفريقين للتعادل السلبي الذي لم يكن مرضياً لهما.
النقطة جعلت خدمات خانيونس يتراجع للمركز الثالث برصيد 14 نقطة بفارق الأهداف عن الحوانين، إلا أنه سيكون أمام اختبارات صعبة وهامة في الجولات الثلاثة المتبقية من مرحلة الذهاب لتحقيق الفوز والتمسك بكل آماله في المنافسة.
التعادل كان أفضل حالاً بالنسبة لبيت حانون خاصة وأن المباراة خارج دياره، لكنه كان يمني النفس في العودة للانتصارات بعد تعادله في الجولة السابعة مع الأمل، ليتبعها بتعادل مع خدمات خانيونس ويتراجع للمركز الرابع.
عودة حميدة
استعاد شباب الزوايدة بريقه بعد غياب طويل عن الانتصارات، بفوزه الكبير على خدمات النصيرات بثلاثة أهداف دون رد، وهذا ما زاد من قيمة الفوز ومكاسبه.
الزوايدة رغم التعثر في المباريات الخمسة السابقة وغياب الفوز عنه منذ الجولة الثانية، كان الأكثر رغبة وتركيزاً في مباراته أمام جاره خدمات النصيرات ليخرج من أمامه بالنقاط الثلاثة، ليتقدم الفريق إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة.
الاستمرار في سكة الانتصارات حتى انتهاء الدور الأول سيلعب دوراً هاماً في عودة الفريق للمنافسة بقوة على الصعود، وهذا ما يسعى له مستفيداً من الحالة المعنوية التي يمر بها بعد الفوز على النصيرات.
وشكلت الخسارة صدمة بالنسبة لخدمات النصيرات الذي حافظ على سجلها خالياً من أي هزيمة منذ خسارته أمام نماء في الجولة الأولى، لتأتي في توقيت صعب وتزيد من متاعب الفريق الذي يمر بحالة من عدم الاستقرار على صعيد الأجهزة الفنية.
وتراجع النصيرات إلى المركز الثامن بهذه النتيجة التي أوقفت رصيده عند 10 نقاط بفارق الأهداف عن بيت لاهيا صاحب المركز السابع بنفس الرصيد.
وعاد خدمات البريج للانتصارات هو الآخر بفوزه الكبير على أهلي النصيرات بأربعة أهداف مقابل هدف، ليستمر في التقدم بعد البداية المتعثرة التي عرفها الفريق.
وتقدم البريج خطوة هامة في الترتيب محتلاً المركز السادس برصيد 11 نقطة، وتتواصل مرحلة التصحيح التي مر بها الفريق بعد الخسارة في أول 3 مباريات له في الدوري.
أهلي النصيرات بدا وكأنه استسلم للنتائج السلبية التي يحققها الفريق الذي يخلو سجله من أي فوز على عكس بقية الفرق التي حققت جميعها الفوز، ليبقى في المركز الثاني عشر والأخير برصيد نقطتين بعد تلقيه الخسارة السادسة.
الوقت القاتل
خطف خدمات جباليا تعادلاً ثميناً من أمام بيت لاهيا بهدفين لمثلهما، في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جرت بينهما، لينجو الفريق من الخسارة للجولة الثانية على التوالي.
نقطة التعادل تعتبر جيدة بالنسبة لخدمات جباليا الذي كان يطمح لتحقيق فوز يعطيه الأمل في الخروج من دائرة النتائج السلبية، ليبقى الفريق في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 5 نقاط.
النتيجة لم تكن مرضية لبيت لاهيا الذي لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه في الدقائق الأخيرة، وفقد فرصة جديدة لتحقيق فوز كان كفيل أن يعيد التوازن للفريق بعدما غاب عنه في خمسة مباريات متتالية، ليتراجع للمركز السابع برصيد 10 نقاط متفوقاً بفارق الأهداف عن خدمات النصيرات.