الاحتلال يوقع على قرار هدم منزل الأسير محمد كبها

راديو الشباب
قرر قائد منطقة المركز لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تمير يدعي في بيان مقتضب، التوقيع على أمرا تنفيذيا بهدم منزل الأسير محمد كبها (40 عاما)، في قرية طورة الغربية غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويزعم "تمير" أن كبها قتل مستوطِنة من سكان مستوطنة "تل منشيه"، عثر على جثتها في غابة أم الريحان، حيث جاء قرار الأمر بتنفيذ الهدم، بعد رفض الاعتراض الذي تقدمت به عائلة الأسير ضد قرار الهدم.
وقام الاحتلال بإخطار عائلة الأسير في وقت سابق، وأبدى نيته بهدم الطابقين الذين كان يقطنهما كبها، مشيرا إلى أنه يحث لعائلة كبها تقدم طلب التماس ضد عملية الهدم، ولكن من الواضح أن الجهاز القضائي "الإسرائيلي" رفض النظر بالطلب، بحسب ما جاء في البيان.
يذكر أن الاحتلال يعتقل الأسير كبها بزعمهم أنه السبب في مقتل مستوطِنة شمالي الضفة الغربية، والتي عُثر على جثتها في غابة أم الريحان، في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ونشر جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، الاثنين قبل الماضي، جانبا مما قال إنها اعترافات الأسير كبها حول مزاعم مسؤوليته عن قتل المستوطِنة، مدعيًا أن كبها اعترف بأنه نفذ العملية "على خلفية قومية، مشيرا إلى أن كبها أسير سابق تم اعتقاله عدة مرات، لكن في هذه المرة تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين معه من قرية دير الغصون في طولكرم، بدعوى "التستر عليه" بعد تنفيذ العملية.
وزعم "الشاباك" أن كبها أفاد بأنه خطط لقتل المستوطنة قبل شهر ونصف، لتأثره باستشهاد الأسير كمال أبو وعر الذي كان يعرفه شخصيًا، وأنه وصل إلى المنطقة قبل العملية للتعرف على طبيعتها، مستغلاً ثغرة في الجدار الأمني.