مصر والأردن تسعيان بالتوصل لحلول سلمية في سوريا وليبيا واليمن

راديو الشباب
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، على أهمية التوصل إلى حلول سلمية في كل من سوريا وليبيا واليمن، وضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية.
واستقبل شكري نظيره الصفدي بحضور السفير الأردني الجديد لدى القاهرة أمجد العضايلة، الذي قدم صورة من أوراق اعتماده لشكري خلال اللقاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، "إن اللقاء شهد توافقا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن.
وأضاف حافظ أن الوزيران أكدا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية، وضرورة التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيا ما كان مصدره أو دوافعه.
وتابع حافظ، "الوزيران أكدا خلال اللقاء على محورية العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة وعمان، وهو ما يعكسه الحرص على دورية التشاور والتنسيق، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يدفع العلاقات الثنائية بين مصر والأردن قدما، ويسهم في تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وركز شكري ونظريه الأردني على سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث قال شكري باطلاع الصفدي على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصر مؤخرا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل للرباعية التي تشمل مصر والأردن، وألمانيا، وفرنسا، والمقرر أن تستضيفه القاهرة غدا الاثنين بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية.
كما يجب حث الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" على التفاوض وصولا إلى "تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق تعبيره.