الكوفية  

تعتزم المؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، اعطاء الضوء الأخضر للجيش بتوسيع نطاق حرية عمله في الضفة الفلسطينية المحتلة عبر تنفيذ اغتيالات على غرار ما حدث أمس الأحد عندما تم اغتيال ثلاثة شبان في عرابة قضاء جنين.

وأوضح مسؤولون عسكريون لموقع واللا العبري أن عملية الأغتيال التي استشهد فيها ثلاثة شبان "كانت البداية فقط" ، وأنهم يعتزمون توسيع حرية عمل الجيش وضرب ما اسموه البنية التحتية "للإرهاب".

المسؤولون العسكريون قالوا" أن عمليات من هذا النوع ستسمح للجيش بتنفيذ عمليات في قلب جنين في المستقبل ، مع التركيز على المخيم ".

وأضافوا: "ما حدث لـ" عرين الأسد "في نابلس، سيتم عمله ضد كتائب جنين"، كانت هناك عمليات مستمرة ضد" عرين الأسد "، وهذا ما سيحدث في مخيم جنين للاجئين ".

ويدرك الجيش حسب التقرير العبري أن القتال ضد المسلحين في مخيم جنين قد يستمر لبعض الوقت، وربما لعدة أشهر أخرى يؤكد المسؤولون العسكريون.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن خلال الشهرين الماضيين من مصادرة 1.1 مليون شيكل تم تحويلها من الخارج إلى المسلحين في الضفة المحتلة. كذلك في عام 2022 تم ضبط حوالي ألف قطعة سلاح ، بينما تم في النصف الأول من عام 2023 ضبط حوالي 800 قطعة سلاح.