احتجاجًا على سياسة فيسبوك.. نشطاء يطلقون حملة تغريد #أوقفوا_النشر
راديو الشباب - متابعة خاصة - عمار البشيتي
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة وسم #أوقفوا_النشر، احتجاجًا على سياسة تقييد وصول المحتوى الفلسطيني للجمهور، ومحاربــة فيسبوك للرسالة الفلسطينية.
وقال نشطاء فلسطينيون، إن هذه الحملة تأتي تزامناً مع استمرار نهج الاحتلال في تزييف التاريخ وقلب الحقائق، وسلب حقوق الغير، و انحياز فيس بوك بشكل واضح للاحتلال وروايته، ودعم مخططاته المستمرة في تهويد الحق الفلسطيني ومقدساته وإلغاء حقه في الحياة والوجود.
وأوضح القائمون على الحملة أن موقع فيسبوك الذي يتخذ من محاربة التحريض ذريعة لحذف المحتوى الفلسطيني، لا يتخذ أي إجراءات ضد آلاف الصفحات الإسرائيلية التي تحرض صراحة على الفلسطينيين.
ويرصد لكم موقع راديو الشباب تفاعل عدد كبير من النشطاء والمؤسسات مع هذا الوسم:
حيث قالت شبكة مصدر الإعلامية، أنها تشارك في حملة وقف النشر على فيس بوك بشكلٍ كلي من الآن وحتى الساعة الـ7 مساءً احتجاجًا على سياسة تقييد وصول محتواها للجمهور ومحاربــة الرسالة الفلسطينية.
بينما علقت حركة فتح بساحة غزة النشر على صفحتها المركزية لمدة ساعتين.
وأوضحت الحركة على صفحتها أن مشاركتها جائت استجابة لمبادرة حماية المحتوى الفلسطيني واحتجاجا على سياسة فيس بوك بحق المحتوى الوطني.
وأما الناشط محمد الأيوبي شارك في الحملة الوطنية لحماية المحتوى الفلسطيني وذكر على صفحته أن يجب إيصال الصوت الفلسطيني إلى إدارة فيسبوك، ولفت انتباه المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والرأي لانتهاكات فيسبوك
ونوه أن مواقع التواصل تستجيب لضغوط الاحتلال وتحارب المحتوى الفلسطيني.
بينما كتب الناشط عماد جودة أن الحق الفلسطيني يجب ان يصدح ضد سياسة فيسبوك المنحازة لإسرائيل.
ودعت صفحة نبض الشرقية متابعيها بالمشاركة في الحملة وكتبت على صفحتها أنها شاركت في الحملة احتجاجاً على محاربة إدارة "الفيسبوك" للمحتوى الفلسطيني، والتضييق عليه وذكرت أنها تنضم للحملة الشبابية الوطنية التى تتمثل بإيقاف النشر، من الساعة الخامسة إلى السابعة من مساء اليوم، .
واعتبر الناشط الشبابي أبو خالد اللينو إدارة فيس بوك والاحتلال وجهان لعملة واحدة في التحريض على المحتوى الفلسطيني.
يُشار أن إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أغلقت عددا من الحسابات الخاصة بالفلسطينيين بزعم أنها مارست التحريض ولا زالت فيس بوك تواصل سياساتها بالانحياز لدولة الاحتلال من خلال إضافة هذا التغيير على صفحاتها.
وحسب معلومات تابعها موقع راديو الشباب فإن حكومة الاحتلال عقدت سلسلة من الاجتماعات برئاسة وزيرة القضاء "أييلت شكيد" مع ممثلي فيسبوك، وهددتهم بالملاحقة القانونية وإغلاق موقعهم في إسرائيل إذا لم تستجب للطلب الإسرائيلي وتحذف حسابات لنشطاء فلسطينيين يحتجون على الاحتلال.
وفي ذات السياق أشارت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن إدارة فيسبوك أغلقت عددا من الصفحات الفلسطينية، بينما تغاضت عن صفحات إسرائيلية عديدة تحرض وتدعو لقتل الفلسطينيين وتستمر إدارة فيسبوك بالوقوف خلف الدعاية الإسرائيلية ودعمها.