الكوفية  

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير معتقلي مخيم جنين خاصّة الجرحى منهم، موضحاً أنّه وحتّى اللحظة لا تتوفر معلومات كافية عن مصير المعتقلين وحتّى أسمائهم وأعدادهم، نتيجة لصعوبة التواصل مع عائلاتهم وذويهم داخل المخيم منذ يوم أمس الاثنين. 

وأكّد نادي الأسير، في بيان صحافي، أنّه وفي ضوء ما نشهده من عدوان كبير على مخيم جنين، وما يرافقه من عمليات إعدام ميداني وجرائم مخلتفة، فإن التخوفات على مصير المعتقلين تتصاعد.

وطالب نادي الأسير الفلسطيني كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخل الفوري وأخذ دوره من أجل طمأنة عائلات المعتقلين ومعرفة مصيرهم. 

يُشار إلى أنّّ الاحتلال كان قد أعلن عن اعتقال 120 فلسطينياً منذ بداية العدوان على جنين ومخيمها فجر أمس الاثنين، كما أعلن عن استشهاد أحد المعتقلين الجرحى في مستشفى رمبام الإسرائيلي. 

ومن الجدير ذكره أنّ الاحتلال، ومنذ مطلع العام الجاري وقبل يوم أمس، كان قد اعتقل 291 فلسطينياً من جنين.