نشر بتاريخ: 2023/06/12 ( آخر تحديث: 2023/06/12 الساعة: 22:11 )

راديو الشباب  

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء اليوم الإثنين، إن إعادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء الاستيطان في عدد من المستوطنات المُخلاة شمال الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى الانزلاق نحو الدولة الواحدة ذات نظام فصل عنصري بالواقع والقوانين والتشريعات.

 

وجاءت أقوال اشتية خلال استقباله نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.

 

وطالب اشتية الاتحاد الأوروبي بلعب دور فعال، من خلال الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها ووقف الإجراءات الأحادية في الأراضي الفلسطينية كافة.

 

وبحث اشتية مع شيناس آخر المستجدات في ظل الفراغ السياسي، مشددًا على أهمية العمل لخلق حراك دولي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

 

وقال رئيس الوزراء «إسرائيل تعمل على فرض إجراءات لتدمير حل الدولتين، من خلال الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والتي تشكل عملية إعادة احتلال للضفة الغربية، وعمليات القتل والاعتقال، والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني».

 

وتابع «إلى جانب الحرب على الجغرافيا الفلسطينية والأموال والرواية، تشن إسرائيل حربًا دينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة في القدس، والعمل على تهويدها، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الأمر الذي سيؤدي إلى إشعال حرب دينية».

 

وأضاف «بينما إسرائيل قد عقدت 5 انتخابات في آخر 4 أعوام، تستمر بحرماننا من عقد الانتخابات في كافة أراضينا، بما فيها القدس».

 

وثمّن اشتية، استمرار الدعم الأوروبي المستمر لفلسطين على الأصعدة كافة، وتناغمه مع الأولويات الوطنية الفلسطينية، وموقفها الثابت والداعم لحل الدولتين.

 

من جانبه، عبر شيناس عن استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للأولويات الوطنية الفلسطينية، واحتياجات الشعب الفلسطيني بهدف تحسين ظروف معيشته، وتحقيق حل الدولتين، وأعرب عن قلقه لما يحدث في المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا ضرورة العمل للحفاظ على الوضع القائم التاريخي، خاصة في القدس.

الكلمات الدلالية