أبوظبي تعلن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي «فالكون 40 بي» كمصدر مفتوح

أبوظبي تعلن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي «فالكون 40 بي» كمصدر مفتوح
الكوفية قال مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في الإمارات: "إن إمارة أبوظبي ستتيح نموذجًا واسع النطاق للذكاء الاصطناعي هو النموذج «فالكون 40 بي» كمصدر مفتوح «لأغراض دعم البحث والتطبيقات التجارية».
وقالت فنتشر ون، ذراع الاستثمار التجاري للمجلس: "إنها ستدعم الأفكار القابلة للتطبيق التي يسفر عنها استخدام النموذج".
والنموذج «فالكون 40 بي» هو نموذج من النماذج اللغوية، يحتوي على 40 مليار عامل متغير ومدرب للتعامل مع ما يزيد على تريليون رمز طوره معهد الابتكار التكنولوجي وهو مركز أبحاث تابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في الإمارات.
وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي هي التكنولوجيا التي تأسست عليها تطبيقات مثل «تشات جي.بي.تي» الذي طورته «أوبن إيه.آي».
وقال المجلس في بيان إنه: "حرصًا منه على تمكين الوصول إلى القدرات المتكاملة في مجال النماذج اللغوية الضخمة وترسيخ أسس الشفافية ودعم الابتكار والتطوير والبحث في هذا القطاع، سيوفر معهد الابتكار التكنولوجي النسخة مفتوحة المصدر من نموذج الذكاء الاصطناعي".
وأضاف المجلس أنه على الرغم من أن أغلب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوي منحت تراخيص حصرية للمستخدمين غير التجاريين فحسب، قطع المعهد شوطًا أساسيًّا في إتاحة الوصول إلى نموذج «فالكون بي40» اللغوي للباحثين والمستخدمين التجاريين.
وطورت حكومة أبوظبي من قطاع التكنولوجيا سريعًا في الأعوام القليلة الماضية، ومن بين ذلك تأسيس «جي42 إيه.آي» للذكاء الاصطناعي وشركة حوسبة سحابية ومجموعة «إيدج» لتكنولوجيا الدفاع.
وقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وهو أيضًا رئيس إيدج لوكالة أنباء رويترز: "أردنا أن تكون لنا مساهمة في المجتمع ونسرع وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي".
وقالت مدير وحدة الذكاء الاصطناعي لدى معهد الابتكار التكنولوجي، إبتسام المزروعي: "إن الهدف هو دعم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس فقط في مجال روبوتات المحادثة «تشاتبوتس» بل في الهندسة والرعاية الصحية وغيرها".
ولدى مسارعة دول حول العالم في الأشهر القليلة الماضية لطرح منتجات الذكاء الاصطناعي في السوق زادت المخاوف بشأن تبعات تلك التقنيات مثل: انتهاك الخصوصية وعمليات الاحتيال وحملات المعلومات المضللة.