بسبب كورونا
الفلسطينيون يحيون ذكرى انطلاقة فتح 56 على مواقع التواصل الاجتماعي

راديو الشباب -متابعة خاصة -
احتفل أنصار وكوادر حركة التحرير الفلسطيني "فتح" بذكرى انطلاقتها 56، على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تزينت بالعبارات الثورية الغائبة الحاضرة في ذكرى انطلاقة العاصفة؛ لتجديد العهد والبيعة لحركة "فتح" قائدة المشروع الوطني والكفاح المسلح على مدار عدة عقود سابقة.
وتفاعل الآلاف من الموالين لحركة فتح على تلك المواقع، لإحياء هذه المناسبة الوطنية التي يعيشها الفلسطيني أينما حل في الداخل والخارج، خاصة وأن فتح بدأت مشوارها بمواجهة الاحتلال بين أزقة المخيمات بالشتات، حينما كانت تخطط للقيام بعملياتها العسكرية وإصابة عمق الاحتلال؛ تمهيدًا لعودة الأرض التي سرقها بعدما هجّر مواطنيها.
وأحيا الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة، بالعودة إلى أكثر من 30 عاما مرّت على ذكرى تنفيذ عملية ديمونة الكُبرى، حينما تمكن مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين من السيطرة على حافلة إسرائيلية لنقل العاملين في مفاعل ديمونة، وأودت بمقتل 50 "إسرائيلي".
يذكر أن الفلسطينيين اعتادوا إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في الميادين العامة، التي كانت تتميز ببرنامج احتفالي يُعيد أمجاد وتاريخ حركة فتح للأجيال كافة ؛ لتبقى عالقة في الذاكرة، يعقبها إيقاد الشعلة لتجديد البيعة لحركة فتح والاستمرار في نضالاتها ضد الاحتلال.
لكنهم اكتفوا هذا العام بإيقاد الشُعلة في مختلف محافظات قطاع غزة وفق تجمعات محدودة، بسبب جائحة كورونا والالتزام بالبروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي، لتكون مواقع التواصل الاجتماعي بوابة الاحتفال بهذه الذكرى التي تناولت التبريكات والتهاني لأبناء حركة فتح، متمنين عودة الوحدة الوطنية واللحمة الداخلية بين أبناءها، والتكاثف من أجل دحر الاحتلال.
موقع راديو الشباب رصد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء ذكرى الانطلاقة:
من جانبه شارك القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. صلاح العويصي، في إيقاد الشعلة لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، مهنئًا أبناءها بحلول ذكراها السادسة والخمسين.
أما اسماعيل عبد العال أحيى ذكرى انطلاقة الثورة على طريقته الخاصة، بالترحُم على الشهداء، داعيًا بفك قيد الأسرى داخل سجون الاحتلال، والشفاء العاجل للجرحى.
بينما كتب آدم المدهون، " في مثل هذه الليلة قبل 56 عاما كان العالم منشغلاً بالبحث عن أماكن السهر احتفالاً برأس السنة كانت ثلة من المناضلين والثوار تعُد العدَّة لضرب نفق عيلبون.."
كما واحتفى محمد أبو جراد بذكرى انطلاقة فتح وكتب: " قالوا له وهو خلف بندقيته عرِّف لنا فتح، فأجاب: سيطول وقوف التاريخ أمامها".