الجبهة الشعبية لراديو الشباب: على قيادة السلطة وقف التمييز بين أبناء الوطن الواحد

راديو الشباب  خاص - راديو الشباب

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركة فتح ︎في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ56، وأبرقت بتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء حركة فتح.

وقالت الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية بغزة في تصريح خاص لموقع راديو الشباب: "نحن في الجبهة الشعبية تربطنا علاقة نضالية وكفاحية مع حركة فتح.. جسدناها بالدم والكفاح معًا، وبالتالي أمنياتنا في ذكرى الانطلاقة ٥٦ لحركة فتح أن تتوحد وتوحد الصف الفلسطيني من أجل استنهاض وضعها مع كل فصائل العمل الوطني والإسلامي".

وأضافت آن الأوان لأن نكون يدًا بيد من أجل الوحدة وإنهاء الانقسام، وتحقيق الأماني لأبناء شعبنا، مؤكدة بأن الجبهة الشعبية وحركة فتح سيكونون معًا في مواجهة الضم ومخططات الاحتلال حتى إزالته، ومعًا حتى تحقيق الأماني الوطنية الكبرى في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف، "شاء من شاء وأَبى من أَبى".

وطالبت أبو دقة قيادة حركة فتح والسلطة أن تنصف أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافة، سواء في الداخل أو الخارج أو الشتات، وعدم التمييز والتفرقة بينهم، من خلال عودة الحقوق لأصحابها وانصافهم، وعلينا توحيد مبادئنا جميعًا من أجل مواجهة مخططات الضم وصفقة القرن.

ودعت قيادة السلطة إلى إنصاف الشعب وإعطائه حقوقه كافة؛ لأنه سيكون بداية الطريق نحو وحدة الصف الداخلي وإنهاء الانقسام، إذا تحقق الإنصاف وعدم التمييز، تتحقق تطلعات وأمنيات شعبنا في العودة والتحرير.

وتوجهت أبو دقة بالتحية لأمهات الشهداء والأسرى، مشيرة بأن شهداءنا هم مخزون الثورة، وبدمائهم كتبوا الإنجازات، وأن شعبنا دفع الضريبة من خلال شهدائه، وبقوة وصمود أهالي الأسرى.

وأكدت على أن أعضاء وكوادر وقيادات حركة فتح سوف تواجه كل مخططات التصفية تجاه قضيتنا العادلة، متمنية أن يأتي العام القادم والانطلاقة القادمة والشعب الفلسطيني بأحسن الأحوال، وأن تكون تحققت الأهداف الوطنية جميعًا، نحو الحرية والدولة بعاصمتها القدس الشريف وتحقيق الاستقلال وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.