موقع راديو الشباب يرصد الذكرى 56 لانطلاق الثورة بين أزقة المُخيمات

راديو الشباب - خاص - تامر دلول
تحل الذكرى الـ 56 لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، لتفوح بين الأزقة والمُخيمات الفلسطينية في قطاع غزة المُحاصر وفي الضفة والقدس المحتلة، ذكريات الثورة والثوار والرمز أبو عمار ورفاقه المؤسسين الأوائل، في الأردن بيروت وتونس والجزائر وفي كل أرجاء الدنيا، حيث سطروا أعظم ملاحم البطولة والنضال والصمود في سياق المشروع الوطني الفلسطيني الكبير وأحلام الفلسطينيين في التحرر والاستقلال، ولم تزل حركة فتح، صورة لفلسطين الوطن والهوية والثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي مواجهة جرائمه المرتكبة بحق الأرض والشعب.
تحل الذكرى، ولا زال الفلسطينيون على مداد تواجدهم وعبر كل الوسائل المتاحة وفي مجالسهم الخاصة والعامة، يتداولون أخبار الثورة الأولى ويتبادلون أخبارها وبطولات قادتها وفرسانها الشهداء والجرحى والأسرى، وخاصة البيان العسكري الأول الذي أعلنته القيادة العامة لقوات العاصفة إيذاناً وإعلاناً لإطلاق ثورة الفاتح من يناير وحركة فتح في الأول من يناير عام 1965.
وتستعد العوائل الفلسطينية لإضاءة الشموع ورفع العلم الفلسطيني وإيقاد الشُعلة، لتجديد العهد والبيعة، للحركة التي قادت ثورتهم الباسلة، باعتبارها جزء من طقوسهم التي صارت جزء من حياتهم في مثل هذا التوقيت من كل عام، ولا زالوا يحفظون ويؤمنون بها ثورة هي حتى النصر، وأن هذه الثورة لتبقى ولتنتصر كطريق لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وإنهاء الاحتلال.
موقع "راديو الشباب" في هذا التقرير يرصد ردود فعل الشباب الفلسطيني في ذكرى انطلاقة حركة فتح،
هبة كريزم تقول بأن: "ذكرى الانطلاقة هي مناسبة عزيزة علينا جميعًا كفلسطينيين فهي شرارة الثورة الفلسطينية وبداية عهد الثوار الفلسطينيين، وهذه الانطلاقة التي نجدد العهد لها في كل عام من خلالها نجدد الثبات والتمسك بحقنا كفلسطينيين بأرضنا وبخيارنا الثوري الطريق الوحيد لنصرة قضيتنا الفلسطينية أمام العالم أجمع".، وعن آمالها وطموحاتها تضيف هبة : "طموحي كشابة في ذكرى الانطلاقة هو التمسك بالثوابت الوطنية دائما وزرع روح الثورة والدفاع عن أرضنا في نفوس الأجيال الجديدة"، مشيرة إلى تناقل صورة فتح الثورة، فتح الجامعة للكل الفلسطيني، لكل الشباب والشابات مع تعاقب الأجيال".
بدوره أكد الناشط الفلسطيني بهاء اللداوي بأن راية فلسطين وراية فتح لن تسقط بوجود الأوفياء الحريصين على القضية الفلسطينية وإعادة حركة فتح إلى أمجادها، مهنئًا في ذات الوقت الشعب الفلسطيني عامة ورجال فتح الأوفياء بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية، وعن آماله كشاب، قال اللداوي، "كشاب فلسطيني أتمنى أن أعيش تحت قيادة فلسطينية شابة وحكيمة ومتمكنة.. تدعم القضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني في ظل هذا التشتت الذي نعيشه يومًا بعد يوم، كالراحل الخالد في قلوبنا ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية.
ووجه بهاء عبر موقع راديو الشباب رسالة إلى النائب الفلسطيني محمد دحلان، بأن يواصل اهتمامه بشريحة الشباب، كما تعودنا عليه وعلى عطائه، وأن يتوجه بالعمل لإنشاء مؤسسات فلسطينية رسمية، حيث يعتبر دحلان الأقرب لفئة الشباب والأكثر تفهمًا للقضية الفلسطينية في الوقت الراهن، باعتباره الأكثر قربًا وقبولاً لهم، كما أنه قارب النجاة لتعزيز دور الشباب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ويعمل بشتى الطرق لتصحيح مسارها.
أما الشابة صابرينا حلس، فهنّأت حركة فتح وجماهيرها والشعب الفلسطيني بالذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، متمنية الثبات على طريق الحق والتحرير والدفاع عن الثوابت الفلسطينية وحقوق اللاجئين لاسيما المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تؤكد حقوق الفلسطينيين بالأرض، مضيفة، خلال حديثٍ لـموقع راديو الشباب: " أتمنى بمناسبة الذكرى الـ56 أن ينتهي الخلاف بين الرئيس أبو مازن والنائب الفلسطيني القائد الوطني أبو فادي، لإرجاع فتح قوية كعهد أبو عمار، ونرسم طريق الوحدة الوطنية لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
كما ثمنت الشابة صابرينا جهود النائب محمد دحلان في دعم وتعزيز قدرات الشباب بقطاع غزة خلال الأعوام الماضية وحتى الآن، ودعمه المتواصل لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
في ذات السياق، قالت الإعلامية والناشطة المُجتمعية ترنيم خاطر: "بالذكرى 56 لانطلاقة فتح أتمنى أن تعود حركة فتح كما كانت، ففتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني وهي من بدأت النضال الفلسطيني ضد الكيان الإسرائيلي".
وأضافت خاطر: "أتمنى أن تتم المصالحة الفلسطينية وينتهي الانقسام الأسود البغيض وننهي هذا الملف الأسود من حياتنا"، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون المواطن الفلسطيني خاص".