تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح: نعمل على استنهاض الهمم لاستعادة أمجاد الحركة

راديو الشباب قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي يعمل الآن على إعادة حركة فتح إلى نهجها الثوري البَنّاء الملتزم بنظامها الداخلي المتمسك بالثوابت الوطنية والذي يخدم فلسطين وفلسطين فقط".
وأشار، إلى أن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أعلن أكثر من مرة في بيانات رسمية وعلى لسان القائد محمد دحلان والقائد سمير المشهراوي وغالبية قيادات التيار بأن تيار الإصلاح الديمقراطي يدعم وبقوة جميع جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية حتى ولو كان ذلك على حساب تيار الاصلاح الديمقراطي نفسه".
وأكد دلياني، في تصريحات خاصة لموقع راديو الشباب، بمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، أن "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيظل محافظاً على العهد والقسم، وسيبقى الأمل الباقي لإنقاذ واحدة من أعظم حركات التحرر الوطني في التاريخ الحديث من واقعها الذي وصلت إليه نتاج إجراءات وسياسات متتالية من الإقصاء والاستفراد وتوظيف للمصالح.
وأضاف، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بكل مكوناته، أخذ على عاتقه إعادة الوهج للحركة، واستنهاض همم أبناءها، ليُعيد مجد حركة فتح، ما يحتم علينا وعلى كل الأخيار في هذه الحركة تكثيف الجهود والعمل والنضال من أجل توحيد حركتنا، ثم إنهاء الانقسام لتعزيز فرص تحرير وطننا وعودة اللاجئين.
وشدد دلياني، على موقف تيار الإصلاح الديمقراطي الداعي لضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، إضافة لانتخابات المجلس الوطني، باعتبار الانتخابات استحقاق وطني، يجب تحقيقه، ولا يمكن أن يظل مرهوناً للمواقف الخاصة والرغبات الشخصية أو حتى الفصائلية، خاصة وأن الشرعيات انتهت مدتها القانونية منذ سنوات، ما يعني الضرورة الملحة لتجديد الشرعيات.
وأوضح، النقاط التي تتحقق فيها قوة فتح، قائلاً، "العوائق أمام إعادة توحيد الحركة تكمن في تضارب وحدة الحركة مع المصالح الشخصية لعدد كبير من أصحاب الألقاب الوهمية والذين، في حال توحيد الحركة، لن يكون لهم مكان سوى قارعة الطريق، لأنه بوحدة الحركة سيلتحم عمالقة فتح المعاصرين في جسم تنظيمي واحد".