نشر بتاريخ: 2023/02/13 ( آخر تحديث: 2023/02/13 الساعة: 16:46 )
ثائر نوفل أبو عطيوي

راديو الشباب  

راديو الشباب صاحب الموجة 98.2 FM ، أحد الإذاعات الإعلامية الفلسطينية التي استعادت بثها الإذاعي مرة أخرى من مدينة غزة ، ضمن مسيرة إعلامية تقوم على ركائز وأسس مهنية ذات معايير وطنية واضحة الأهداف والمقومات ، من أجل الوصول للجمهور الفلسطيني العريض بامتياز البعيد كل البعد في أهدافه عن الاحتواء أو الضبابية والانحياز ، ليصل الإعلام المسموع من راديو الشباب بكل جدارة ومهنية لمزيد من التطور والتميز في حقل الإعلام المسموع.

راديو الشباب ذات الهوية الوطنية الوحدوية يقوم في إدارة برامجه على التنوع من جهة، وعلى النوعية الشمولية من جهة أخرى ، التي تأخذ على عاتقها المسؤولية الأخلاقية والمهنية ضمن إعلام يهدف إلى وحدة الصف الوطني والحفاظ على النسيج المجتمعي بكافة مشتقاته وتفاصيله ، وعلى تنوع بث البرامج التي تهدف إلى زيادة الوعي السياسي والإنساني والمجتمعي وفق تنمية ثقافية مجتمعية شاملة، قادرة على المعرفة والإدراك وسعة الاطلاع في الشأن الفلسطيني المحيط وكل ما يحيط من أخبار ومستجدات تهم المستمع الفلسطيني بالدرجة الأولى،

وكما يعمل راديو الشباب على الاستنهاض الدائم لقدرات الشباب عماد المستقبل ، وذلك من خلال استحداث البرامج المتعلقة بفئة الشباب ، والاستنهاض المعنوي والنفسي لهم، وتقديم كافة السبل الداعمة لمسيرتهم الحياتية عبر برامج ذات أفق متسع ومطلع بعين الحياديةو المهنية الصحفية، التي تجعل من الشباب يتطلع لغد أجمل ومستقبل أفضل.

راديو الشباب ورغم انقطاعه لسنوات لظروف خارجه عن إرادته بسبب الانقسام، وعودة بثه مرة أخرى من قلب غزة العزة، يبقى الناظر بعين الاعتبار لوحدة الهدف الوطني والخط الإعلامي المتوازن، الذي رسمه منذ انطلاقته الأولى للسيرة والمسيرة، ومواكبة العمل الإذاعي باستمرار القائم على العزيمة والإرادة والإصرار في الوصول لصدارة المحطات الفلسطينية، من خلال العمل الدؤوب للقائمين عليه من مسؤولين وعاملين ضمن رؤية سياسية إنسانية شعارها الصوت الحر وكلنا لفلسطين، فلسطين القادرة دوماً ورغم النكبات والأزمات على صناعة الارادة في نفوس شعبها العظيم، من أجل الوصول لهدف البوصلة التي تشير للقدس العاصمة والدولة المستقلة فلسطين، في رحاب واحة إعلامية إذاعية عنوانها الأهم والأوحد وحدة شعبنا سياسياً واجتماعياً .

في يوم الإذاعة العالمي لكافة الإذاعيين الفلسطينيين التقدير، وللمسؤولين والقائمين على راديو الشباب من إداريين وعامليين وفنيين المحبة والاحترام، ودام العطاء وبوركت الجهود، وكل عام والجميع بخير.