ذكرى "56" عام على انطلاقة حركة فتح تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

راديو الشباب  - متابعة خاصة 

يواصل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سلسلة فعالياته التي أعلن عنها مسبقا؛ لإحياء الذكرى "56" لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

حيث أطلق التيار مساء اليوم الأحد حملة إعلامية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت تحت عنوان #الانطلاقة_56؛ تذكيرًا وإحياءً لانطلاقة حركة فتح.  

وتداول نشطاء وكوادر الحركة الوسِم الذي أطلقه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على صفحاتهم الشخصية مستخدمين عبارات الثورة والثوار، مُجددين العهد والبيعة للحركة التي ضحوا من أجل أن تبقى، رغم كل الظروف، ورغم محاولات طمسها وإلغاء نضالها، وتزييف تاريخها.

وتضمن الوسِم المتصدر، العديد من أسماء الشهداء المناضلين الذين قضوا في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية على مدار عدة عقود سابقة، وكانوا من المؤسسين الفاعلين للحركة أبرزهم: الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، وخليل الوزير "أبو جهاد"، وغيرهم من شهداء الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

يذكر أنَّ حركة فتح نشأت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، عبر مجموعة من القيادة المعروفة على الساحة الفلسطينية، وقرروا فيما بعد البدء بالكفاح المسلح باسم قوات العاصفة، ما شكّل إرباكًا للاحتلال الإسرائيلي، التي حاول محاربتهم سواء بمحاولة تفكيك الحركة  أو بالإبعاد خارج فلسطين والدول العربية وعمليات الاغتيال والأسِر داخل سجون الاحتلال، وظلت حركة فتح تنمو وتقود المشروع الوطني الفلسطيني وأحلام الفلسطينيين في التحرر والاستقلال والدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

 تابع موقع راديو الشباب مجموعة من التغريدات المتداولة تحت وسم الانطلاقة "56" ومن بينها: 

من جانبه كتب أحد كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح المناضل د.أحمد حسني، " 56 عاما على طريق تحرير الأرض والإنسان .. عاشت الذكرى .." 

وكتبت الناشطة هبة صالحة عبر صفحتها الشخصية على تويتر، "ستبقى فلسطين طالما صرخ شبلٌ ثائرٌ حرٌّ أنا فلسطيني ... ستبقى عاشت ذكرى الانطلاقة المجيدة ال56". 

ومن جانبه تداول الناشط خالد فتيحة صورة لأحد أهم وأبرز سياسي حركة فتح الذين ارتقوا شهداء، الشهيد كمال عدوان الذي اغتاله الاحتلال "الإسرائيلي" في بيروت. 

بينما استذكرت الناشطة أميرة أحمد في تغريدتها أول عملية مُسلحة لحركة فتح، وكتبت " كانت "عيلبون" المفصل التاريخي في كتاب البلاد وكانت ومازالت "العاصفة" انطلاقة الفينيق الفلسطيني"