ورشة تشاركية لشؤون المرأة لتعزيز المشاركة النسوية

راديو الشباب - متابعة خاصة
نظم مركز شؤون المرأة، الخميس، ورشة تشاركية حملت عنوان: "هي تقود" والذي تأتي ضمن مشروع"تعزيز مشاركة المرأة وتأثيرها في صنع القرار السياسي والغير الرسمي" المنفذ من قبل المركز والممول من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية.
وأكدت مديرة مركز شؤون المرأة، آمال صيام، على أهمية تعزيز المرأة الفلسطينية ومشاركتها في صنع القرار السياسي الرسمي والغير الرسمي والتأثير عليه.
وأضافت صيام خلال الورشة التي تابعها موقع "راديو الشباب": "إن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل وهي قادرة على التغيير وتحقيق النجاح لديها ولدى أسرتها وتغير من النظرة السائدة عنها من خلال ورشات عمل ودورات تدريبية لمناصرة المرأة".
بدورها تحدثت عضو مجلس بلدي هنا زعرب، عن دور البلديات في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
ونقلت زعرب تجربتها في الانتخابات لبلدية محافظة خانيونس ومكانة المرأة في القرآن الكريم والسنة النبوية وكذلك في صنع القرار السياسي والغير سياسي.
في ذات السياق، تحدثت الشابة ابتهال شراب عن تجربتها في مجالس الظل في البلديات.
وأكدت شراب على تعزيز قدرات الفتيات الفلسطينيات في المشاركة السياسية والتي جاءت على عدة مراحل منها تدريبات حقوقية والمناصرة والضغط وتدريبات حماية المرأة وفقا للقانون الدولي والإنساني.
وأوضحت شراب أن مجالس الظل هي تواجد المرأة في البلديات بشكل موزع على كل البلديات بالقطاع.
وتابعت بأنها لم تكن لديها أي معلومات حول مشاركة المرأة السياسية وبعد المشروع حققت نجاحا ملموسا أنتقل إلى الأسرة والمحيط وتعزيز مشاركة المرأة السياسية.
قبل أن يتم اختتام الورشة بالتأكيد على اهمية دور المرأة في المجتمع، وأهمية مشاركتها السياسية والمجتمعية من خلال كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.