إدانات متواصلة
تحريض إسرائيلي ضد المنهاج الفلسطيني واللجان الشعبية تُحذر الأونروا

راديو الشباب غزة - راديو الشباب
أدان عضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين في قطاع عاطف أبو حمادة ظُهر اليوم ،حملة التحريض التي تنتهجها وكالة الأونروا ضد المنهاج الفلسطيني.
وقال أبو حمادة في تصريحٍ صحفي له ":إن مناهجُنا الفلسطينية في جميع المراحل التعليمية، تدعو إلى التمسك بالحقوق والثوابت والقيم والأخلاق العربية والإسلامية الأصيلة ولا يوجد فيها تحريض أو إرهاب ضد إسرائيل، حيث تأسست الأخيرة على أوهام وأساطير وخرافات، والوكالة تريد أن تحوِّل هذه الخرافات إلى حقائق.
وأضاف ابو حمادة ": إن وكالة الأونروا تستغل الأزمات التي يمُر بها الشعب الفلسطيني من أجل تمرير السياسات الصهيونية ، وليس من حقها التدخل في قضية المنهاج وعملها فقط يقتصّر على تقديم الخدمات الإغاثية للاجئين - كما قال.
وتسائل أبو حمادة قائلاً": نحن نؤمن بأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وجزء من الهوية العربية والإسلامية، "فهل يريدون منّا السكوت على ضّمها ويعتبرونه تحريضًا"؟ ، لذلك الصهيونية العالمية تريد إضعاف الوكالة من خلال توجيه الإتهامات إليها، وللأسف الوكالة رفعت راية الإستسلام.
كما وطالب أبو حمادة رئيس الأونروا بمُراجعة المناهج الصهيونية التي تُحرض علي الشعب الفلسطيني وألا يكتفي بمراجعة المناهج الفلسطينية ، داعيًا الأونروا لعدم الخضوع للتحريض والضغوطات الأمريكية ، وأن تكون في موضع الهجوم وليس الدفاع.
وأعتبر أبو حمادة أن الهدف من التحريض هو إنهاءُ دور الوكالة كشّاهد على نكبة التهجير وشطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية ، مُشيرًا في ذات الوقت بأن هناك نُقاط ضعف داخل مؤسسات الأونروا عبر تولي شخصيات بها لمناصّب رفيعة هدفهم مُمارسة الضغوطات على الشعب الفلسطيني بدلاً من الدفاع عنهم.
يُشار أن الإعلام العبري زعم في الآونة الأخيرة نتيجة لحالة الجمود السياسي مع السلطة برام الله حذف الأخيرة من كتبها المدرسية كل ما يتعلق بعملية التسوية ، بعد حالة الجمود وتنصّل إسرائيل من تنفيذ الإتفاقيات المُوقعة بين الطرفين بعد الإعتراف الأمريكي بالقدس عاصمًة للإحتلال .