40 قائمة تتنافس في الانتخابات"الإسرائيلية" بعد غد الثلاثاء

راديو الشباب
تستعد "إسرائيل" بعد غدٍ الثلاثاء لجولة خامسة من الانتخابات التشريعية في أقل من 4 أعوام، وكعادة تلك الانتخابات يصعب التكهن بنتائجها، خاصة في ظل التغييرات التي شهدتها الساحة "الإسرائيلية" خلال السنوات العشر الأخيرة.
ولا يبدو أن هذه الانتخابات أيضا ستنتهي بتشكيل حكومة ذات أغلبية كبيرة، إذا ما تشكلت.
ووفقا للإحصائيات الرسمية، يتجه قرابة 6.78 مليون من ذوي حق الاقتراع إلى الانتخابات التشريعية للكنيست الإسرائيلي، أول أيام نوفمبر/تشرين الثاني.
وتتنافس في هذه الانتخابات 40 قائمة انتخابات، على 120 مقعدا برلمانيا، ويسعى التكتل الرئيسيين حاليا، الأول بزعامة رئيس الحكومة، يائير لابيد، ويضم أحزابا يسارية ومن الوسط وأخرى يمينية وحزب عربي، والذي اجتمعوا على أجندة واحدة وهي الإطاحة برئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو.
الكتلة الثانية، والتي تعد أكثر انسجاما من حيث التوجه، يرأسها زعيم المعارضة الحالي، نتنياهو، وتضم الأحزاب اليمينية والدينية.
40 قائمة انتخابية
تم تسجل 40 قائمة انتخابية ستشارك في تلك الجولة من الانتخابات، وهذا عدد شبه ثابت في الجولات الانتخابية الخمس الأخيرة، لكن غالبيتها لا تملك فرص للتمثيل في الكنيست، كما أن غالبيتها تحصل على أعداد هامشية جدا من الأصوات، عدة مئات أو آلاف من الأصوات، وغالبا ما يكون أصحاب هذه القوائم يريدون استغلال مدة زمنية متاحة للقوائم المرشحة، في قنوات البث الإذاعي والتلفزيوني الرسمي، لإيصال رسالتهم السياسية أو المجتمعية والاقتصادية.
وفي هذا التقرير، سنلقي الضوء على أبرز تلك القوائم، والتي لديها فرصة للحصول على مقاعد في الكنيست المقبل، وفقا لاستطلاعات الرأي.
* حزب “الليكود“، برئاسة بنيامين نتنياهو، ووفقا للاستطاعات فمن المتوقع أن يحصل على ما بين 31 إلى 32 مقعدا، وهذا أقل مما كانت تتوقعه له استطلاعات الرأي قبل حتى ثلاثة أسابيع، بحصوله على 35 مقعدا.
وحصل الليكود في الانتخابات الأخيرة على 30 مقعدا.
* حزب “يش عاتيد” (هناك مستقبل)، برئاسة رئيس الحكومة يائير لابيد، وتتوقع استطلاعات الرأي حصوله على 24 إلى 25 مقعدا، وهذه أعلى نتيجة يحصل عليها حزب منافس لليكود منذ سنوات طويلة، إذ أن حزب “العمل” حصل في العام 2015 على 24 مقعدا، بفعل تحالفه مع الحزب الذي كانت تترأسه وزيرة الخارجية السابقة، تسيفي ليفني.
وحصل “هناك مستقبل” على 17 مقعدا في الانتخابات السابقة.
* حزب “الصهيونية الدينية“، وهو القائمة الأشد تطرفاً من بين أحزاب اليمين الاستيطاني المتطرفة، وتضم أتباع حركة “كاخ” المحظورة شكلياً في القانون الإسرائيلي، ويشكلون حركة ” عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، بزعامة النائب المتطرف إيتمار بن جفير.
وهذه القائمة هي العنوان السياسي الأقرب لعصابات المستوطنين، التي ترتكب الجرائم في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فمن المتوقع أن حصول هذه القائمة على 13 مقعدا، ويبدو أن القائمة تضخمت على حساب قائمة حزب “يمينا” – بزعامة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، التي حصلت في الانتخابات البرلمانية السابقة على 7 مقاعد، فيما حصلت “الصهيونية الدينية” على 6 مقاعد.
* قائمة تحالف “المعسكر الرسمي“، بقيادة وزير الجيش، بيني جانتس، وهو تحالف يضم حزب “كاحول لافان” (أزرق أبيض)، الذي يترأسه جانتس، وحزب “أمل جديد” برئاسة وزير العدل، جدعون ساعر، وتضم القائمة رئيس أركان الجيش السابق جادي أيزنكوت، وتحصل هذه القائمة في استطلاعات الرأي الأخيرة، على ما بين 11 إلى 12 مقعدا، في حين أن القائمتين المتحالفتين حصلتا معا في الانتخابات السابقة، على 14 مقعدا.
* حزب “الصهيونية الدينية“، وهو القائمة الأشد تطرفاً من بين أحزاب اليمين الاستيطاني المتطرفة، وتضم أتباع حركة “كاخ” المحظورة شكلياً في القانون الإسرائيلي، ويشكلون حركة ” عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، بزعامة النائب المتطرف إيتمار بن جفير.
وهذه القائمة هي العنوان السياسي الأقرب لعصابات المستوطنين، التي ترتكب الجرائم في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فمن المتوقع أن حصول هذه القائمة على 13 مقعدا، ويبدو أن القائمة تضخمت على حساب قائمة حزب “يمينا” – بزعامة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، التي حصلت في الانتخابات البرلمانية السابقة على 7 مقاعد، فيما حصلت “الصهيونية الدينية” على 6 مقاعد.
* قائمة تحالف “المعسكر الرسمي“، بقيادة وزير الجيش، بيني جانتس، وهو تحالف يضم حزب “كاحول لافان” (أزرق أبيض)، الذي يترأسه جانتس، وحزب “أمل جديد” برئاسة وزير العدل، جدعون ساعر، وتضم القائمة رئيس أركان الجيش السابق جادي أيزنكوت، وتحصل هذه القائمة في استطلاعات الرأي الأخيرة، على ما بين 11 إلى 12 مقعدا، في حين أن القائمتين المتحالفتين حصلتا معا في الانتخابات السابقة، على 14 مقعدا.
* حزب “يسرائيل بيتينو” (إسرائيل بيتنا) بزعامة اليميني، أفيجدور ليبرمان، وتمنحه استطلاعات الرأي ما بين 5 إلى 6 مقاعد، بدلا من 7 مقاعد في الانتخابات السابقة، وربما هو من الأحزاب الذي يعتمد على أصوات اليهود من أصول غير إسرائيلية، خاصة من الروسية.
* حزب “العمل“، برئاسة ميراف ميخائيلي، وتمنحه استطلاعات الرأي ما بين 5 إلى 6 مقاعد، مقابل 7 مقاعد حققها في الانتخابات السابقة.
* حزب “ميرتس”، برئاسة زهافا جالئون، وتمنحه استطلاعات الرأي ما بين 4 إلى 5 مقاعد، مقابل 6 مقاعد في الانتخابات السابقة.
* قائمة “البيت اليهودي“، برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد، وهذه القائمة تحصل في استطلاعات الرأي على أقل من 2%، وليس واضحاً ما إذا كانت تتخطى نسبة الحسم أم لا.
القوائم العربية
تخوض تلك الجولة الانتخابية ثلاث قوائم عربية، كانت كلها شريكة في “القائمة المشتركة”، التي تشكلت في العام 2015، وحققت وقتها 13 مقعدا، إلا أنها تفككت إلى قائمتين في انتخابات أبريل/نيسان 2019، وحصلت القائمتان على مجموع 10 مقاعد، ثم التأمت من جديد في جولتي الانتخابات اللاحقتين، سبتمبر/أيلول 2019، وحصلت على 13 مقعدا، ومارس/آذار 2020 وحصدت 15 مقعدا، إلا أنها انشقت مجددا في العام 2021، وفي هذه الانتخابات.
القوائم الثلاث هي:
تحالف “الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير“، ويترأس القائمة أيمن عودة، وتحصل القائمة في استطلاعات الرأي على 4 مقاعد، وهي تمثيل الحد الأدنى الذي تتيحه نسبة الحسم- 3.25%، ما يعني أن القائمة تحوم حول هذه النسبة.
* “القائمة العربية الموحدة“، برئاسة منصور عباس، الشريكة في الائتلاف الحاكم الحالي، وتحصل في استطلاعات الرأي على 4 مقاعد، وهي كسابقتها حول تمثيل الحد الأدنى.
* قائمة “التجمع الوطني الديمقراطي“، برئاسة سامي أبو شحادة، وتمنحها استطلاعات الرأي ما بين 1.8% إلى 2.2%، بينما نسبة الحسم هي 3.25%.
وتحتاج الأحزاب للحصول على ما يسمى بنسبة الحسم، وهي الحصول على عدد معين من الأصوات من أجل التمثيل البرلماني، ونسبة الحسم في الكنيست هي 3.25%، أي أن قائمة مرشحين يجب أن تحصل على 3.25% من أصوات الناخبين على الأقل كي تدخل إلى الكنيست، وإن لم تحصل على تلك النسبة لا تستطيع المشاركة في الكنيست.