نشر بتاريخ: 2020/12/16 ( آخر تحديث: 2020/12/16 الساعة: 13:56 )

راديو الشباب رام الله - اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 3300 مواطن ومواطنة منذ بداية انتشار فيروس "كورونا" المُستجد في شهر آذار/ مارس الماضي، ولم تستثن حملات الاعتقال الأطفال والنّساء، وكبار السّن، والمرضى والجرحى.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي وصل موقع راديو الشباب، أن الاحتلال حوّل الوباء لأداة قمع وعنف بحق الأسرى، ورغم تزايد تسجيل الإصابات بين صفوفهم، لاسيما في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أنه استمر في عمليات الاعتقال اليومية الممنهجة، والتي رافقها عمليات عنف وقمع وترهيب بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وذكر النادي أن أعلى نسبة اعتقالات كانت في حزيران / يونيو الماضي، حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى (469)، لافتاً إلى أنه ومنذ نيسان/ أبريل سُجلت قرابة (140) إصابة بفيروس "كورونا" المُستجد بين صفوف الأسرى، وفقاً لما تم الإعلان عنه، ومتابعة المؤسسات المعنية، حيث يمكن أن تكون حالات أخرى لم يُعلن عنها، خاصة أن بنية السجون تُشكل بيئة محفزة لانتشار الوباء، عدا عن احتكار إدارة السجون للرواية الخاصة به.

وتصاعدت عرقلة زيارات المحامين للأسرى، التي توقفت لفترة مع بداية انتشار الوباء، ثم جرى استئنافها ضمن قيود محددة، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل مضاعف ما شكل خطراً مضاعفًا على مصيرهم، حيث ما تزال هناك تخوفات كبيرة من احتمالية انتشار الوباء بين صفوفهم بشكلٍ أوسع، خاصة بعد ما شهده سجن "جلبوع" خلال تشرين الثاني/ نوفمبر.

وجدد نادي الأسير مطالبته، بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى صحياً لاسيما فيما يتعلق بأخذ عينات الأسرى ونتائجها، والإطلاع على أماكن احتجاز المخالطين والمصابين بالفيروس، التي تسميها إدارة السجون "بالحجر الصحي"، واستمرار الضغط على الاحتلال من أجل لإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص.

الكلمات الدلالية