نشر بتاريخ: 2020/12/15 ( آخر تحديث: 2020/12/15 الساعة: 16:29 )

 

تحولت معمرة عمرها 104 سنوات إلى رمزٍ للأمل في إسبانيا، بعد تمكنها من هزيمة فيروس كورونا المستجد، خلال معركة استمرت 14 يوماً في أحد مستشفيات العاصمة مدريد.

ووسط تصفيق العاملين، غادرت إيلينا، على كرسي متحرك مستشفى "غريغوريو مارانيون"، وظهرت مبتهجة وهي تتحدث إلى أفراد الطاقم الطبي الذين عالجوها، وخاطبتهم قائلةً: "شكراً لكم جميعاً. كل شيء سار على نحو جيد"، ليرد عليها أحد الأطباء قائلاً: "سنشتاق إليك".

وودعت إيلينا الطاقم الطبي قائلة: "ابقوا في صحة جيدة، وكل شيء سيمر في أفضل الأحوال".

وكانت إيلينا دخلت إلى المستشفى قبل أسبوعين بعد إصابتها بالتهاب رئوي جراء إصابتها بكورونا. وبعد 14 يوماً من العلاج، تمكنت من مغادرة المستشفى والعودة إلى منزلها، حيث تعيش بمفردها.

 

 

ويرى العاملون بالمستشفى إيلينا "رمزاً للأمل" في الحرب التي يخوضونها ضد فيروس كورونا، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

ومستشفى "غريغوريو مارانيون" من المستشفيات التي تستقبل أكبر عدد من المصابين بكورونا في العاصمة الإسبانية، كما أنه عالج أكثر من 1000 مصاب في الوقت ذاته حين كانت الجائحة في ذروتها بمدريد.

ويرتقب أن تشرع إسبانيا في حملة التطعيم الجماعي ضد فيروس كورونا بداية يناير المقبل، في حال موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية على استخدام اللقاحات المضادة للفيروس خلال اجتماعها المرتقب في الـ29 من ديسمبر الجاري.

 

الكلمات الدلالية