نشر بتاريخ: 2020/12/14 ( آخر تحديث: 2020/12/14 الساعة: 22:04 )

راديو الشباب خاص - 

أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الاثنين،  هاشتاق بعنوان #يوم_المعلم_الفلسطيني، إحياءً للمعلمين والمعلمات الذين بذلوا جهودًا عظيمة من أجل إكمال الرسالة التعليمية في أبهى صورها. 

يذكر أن فلسطين تحتفي بتاريخ  14 ديسمبر، من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، تقديرًا لنضالاته وتصديه لكل المؤامرات التي ترفض وجود التعليم في فلسطين، خاصة وأنها تعيش حالة استثنائية في ظل وجود الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يمارس أساليبه الممنهجة عبر سياسة الجدار العازل بالضفة الغربية المحتلة، وحرمان الطلاب من الوصول إلى مدارسهم وتلقي التعليم. 

ورغم  ما تعيشه فلسطين من ظروف إغلاق للمدارس ورياض الأطفال؛ بسبب تفشي جائحة كورونا في العالم، إلا أن المعلمين والمعلمات لا يزالوا يقدمون رسالتهم التعليمية عن طريق التعليم الإلكتروني،  لمساعدة الطلاب والطالبات في فهم الدروس التعليمية التي من المفترض أن يحصلوا عليها بالطريقة المعتادة وهي "التعليم الوِجاهي". 

وبهذه المناسبة عبّر النشطاء عن مشاعرهم الجياشة تجاه معلميهم، خاصة وأن غالبية من يعيدوا  ذاكرتهم نحو معلميهم، هم فعليا أنهوا المرحلة الثانوية والجامعية ويمارسون أعمالا مختلفة، يرون أن لمعلميهم الفضل فيما وصلوا إليه الآن، وتقديرا منهم أرسلوا لهم رسائل محبة عبر منشورات وتغريدات من خلال موقعي "فيس بوك وتويتر". 

رصد موقع راديو الشباب ردود النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكان من أبرزها: 

كتبت الناشطة هالة اللداوي على صفحتها الشخصية على تويتر: "أكثر أبلة أثرت فيا أ.أمل حرب كانت تدرسنا تاريخ بالثانوي حبيت التاريخ منها ومن أسلوبها وخفة دمها شفتها قبل فترة كتير انبسطت وقت شفتها حسيت قلبي انتعش بكل معنى الكلمة كل عام و أنتِ الأبلة المميزة والانسانة الخلوقة و كل عام وكل أستاذ وأستاذة درسوني بخير". 

أما الناشط نبيل جمعة كتب في تدوينته: "إن مهنة التعليم ليست عظيمة وحسب.. بل أميز تجربة وخبرةٍ قد يتعرض لها الإنسان في حياته".

في حين كتبت الناشطة صمود عماوي: "في #يوم_المعلم_الفلسطيني تحيّة إجلال وإكبار لكل من علمونا شق سُبل الحيّاة.. مهنة المعلم من أسمى المهن.. هي رسالة في دقائق على مدار ساعات اليوم وهي أساس رفعة ونهضة الأمم.. باختصار تحتاج إلى قلب مُلهم و #سليم.. لذلك أنا لست معلمة". 

 

وعلى "فيس بوك" كتبت الناشطة النسوية وسام جودة عبر صفحتها الشخصية: "في يوم المعلم الفلسطيني أجمل التحيات وكل التقدير والمحبة لكل أساتذتي بكل المراحل وأينما كانوا الآن أعتز بكم/ن جميعًا ولا زلت أحتفظ بالكثير الكثير من الذكريات نعم بكم/ن كانت مراحل من أجمل مراحل العمر".  

ومن جانبه استنكر الناشط أمين السقا ما قام به الاحتلال "الإسرائيلي" في وقت سابق من جريمة بشعة تجاه مُعلمة وكتب: "في يوم المعلم نستذكر المعلمة الشهيدة ريهام دوابشة التي أحرقت على أيدي المستوطنين في قرية دوما برفقة زوجها والرضيع علي".

 

وعبّر الناشط صالح الناطور  عن مشاعره لوالده المعلم في هذا اليوم وكتب: "في يوم المعلم.. تحية لأبي الذي عمل مدرسا في الخليج لنحو 40 عاما كان يعمل في الفترتين الصباحية والمسائية ليوفر حياة كريمة لنا بفضل الله.. ربنا يديم عليك الصحة والعافية أبي". 

الكلمات الدلالية