نشر بتاريخ: 2020/12/14 ( آخر تحديث: 2020/12/14 الساعة: 13:13 )

 

أكدت وزارة الزراعة في حكومة رام الله اتخاذ إجراءات وقائية مشددة بعد تفشي مرض "انفلونزا الطيور" في أراضي عام 1948، مؤكدة خلو المزارع الفلسطينية من أي إصابات بهذا المرض.

وأفادت الوزارة في بيان لها أن الخدمات البيطرية الفلسطينية تلقت بلاغاً من الخدمات البيطرية الإسرائيلية عن تسجيل عدة بؤر للإصابة بالمرض شديد الضراوة (H5N8)، الذي تفشى في أكثر من 12 بؤرة في مناطق مختلفة داخل أراضي 48، في أفواج الحبش والدواجن وأمهات الدواجن، "وقد تم إبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن تفشي المرض هناك".

وأضافت أنه ترتب على ذلك قيام الإدارة العامة للخدمات البيطرية في وزارة الزراعة الفلسطينية، ومنذ اليوم الأول للإعلان عن وجود إصابات بالمرض في أراضي عام 48، بتكثيف إجراءات الاستقصاء والرصد للمرض داخل الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ مسح شامل واستقصاء وبائي شمل كافة المحافظات.

وتابعت الوزارة أنه تم جمع العينات المرضية اللازمة من الدواجن ومنشآت الإنتاج الداجني وفق قواعد الاستقصاء المرضي، وقد تم فحص كافة العينات المرضية لدى المختبرات البيطرية المركزية في العروب، باستخدام الطرق المعتمدة عالميا، وثبت أن جميع العينات سلبية ولم يتم تسجيل أي إصابة بالمرض حتى تاريخه.

وأكدت الوزارة أن الجهات المختصة اتخذت كافة التدابير الوقائية لمنع دخول المرض الى الأراضي الفلسطينية، حيث حدّت الوزارة من حرية حركة الدواجن ومنتجاتها من داخل أراضي عام 48 إلى الأراضي الفلسطينية، ونظمت ذلك استنادا لتحليل المخاطر وتطور الحالة الوبائية وتقييمها من الجهات المختصة.

وأهابت الوزارة بالمزارعين والتجار عدم التعامل مع أية طيور داجنة أو منتجاتها من مصادر مجهولة، ودون الحصول على الوثائق اللازمة من وزارة الزراعة الفلسطينية، لضمان عدم وصول المرض إلى المزارع الفلسطينية، ودعت كافة المربين والأطباء البيطريين وذوي العلاقة "للانتباه وأخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة إجراءات الأمن الحيوي".

وطالبت بإبلاغ أقرب دائرة بيطرة أو طبيب بيطري عن أي اشتباه بالمرض أو عند ملاحظة أي نفوق غير طبيعي في الدواجن لاتخاذ المقتضى اللازم، محذرة من التداعيات الصحية والاقتصادية لتفشي المرض.

الكلمات الدلالية