الأسير أمجد السايح يعانق الحرية بعد اعتقال دام 20 عامًا

راديو الشباب
أفرجت سلطات الاحتلال، الاثنين، عن الأسير أمجد أمين السايح من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام 20 عامًا.
وتمّ الإفراج عن الأسير السايح من سجن النقب الصحراوي، وكان باستقباله عند معبر الظاهرية بالخليل حشد من أفراد عائلته وأصدقائه.
واعتقلت قوات الاحتلال السايح بعد إصابته بجراح بليغة عام 2002 عقب مطاردة لمركبة كانت تقل مجموعة من المقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام قرب بلدة عزموط شرق نابلس.
وأصدرت محاكم الاحتلال ضده حكما بالسجن 20 عامًا على خلفية نشاطه العسكري المقاوم للاحتلال.
ويحمل السايح شهادة البكالوريوس في الهندسة، وخلال فترة اعتقاله كانت له العديد من الإصدارات الأدبية والتوثيقية؛ منها "خفقات رغم الرحيل" و"بسمة وداع" و"حكايات مراش".
يشار إلى أن السايح هو شقيق الشهيد الأسير بسام السايح الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال عام 2019؛ إذ كان يعاني من مرض السرطان، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه الطاهر.