لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.. 5 محاور رئيسية أمام «قمة العلمين»

راديو الشباب
تتجه أنظار المراقبين عربياً وإقليمياً إلى مدينة «العلمين الجديدة» على الساحل الشمالي الغربي لمصر، حيث تُعقد قمة عربية خماسية، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار التنسيق والتشاور العربي لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية، التي تهدد بفرض خريطة جديدة لمعادلة التوازنات الدولية.. تضم القمة قادة: «مصر، والإمارات، والأردن، والبحرين، والعراق».
وقال مصدر دبلوماسي مصري، إن أهمية «قمة العلمين» الخماسية ترجع لـ «التوقيت المناسب» و«القضايا الملحة المرتبطة بالتطورات المتلاحقة إقليميا ودوليا»..موضحا أن هناك 5 محاور رئيسية لجدول أعمال القمة العربية الخماسية:
استعادة وحدة الصف العربي، بدفع العلاقات العربية ـ العربية إلى مستوى متقدم لمواجهة التحديات الراهنة.
ومناقشة سبل التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.
وثالثا: التنسيق الأمني، من أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، ما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتحقيق الاستقرار والسلام،
وأضاف السفير نعمان جلال ـ مساعد وزير الخارجية المصري للتخطيط السياسي سابقا ـ أن المحور الرابع يرتكز على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، وعلى أسس العلاقات الاستراتيجية بين الدول الخمس.
والمحور الخامس، يتعلق بقضايا السلام والمناخ والأمن الغذائي.. والتنسيق المتبادل في مختلف تلك القضايا وفي المقدمة قضية فلسطين، محل الاهتمام المشترك.
وأشار السفير نعمان جلال، إلى أن أهمية «قمة العلمين» ترجع أيضا إلى:
أولا: أن الدول العربية الخمس، ترتبط فيما بينها باتفاقيات تعاونية ثنائية وثلاثية مشتركة، وهناك تنسيق متواصل فيما بينها في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك.
وثانيا: هي قمة تستعيد وحدة الصف العربي قبل نحو شهرين من عثد القمة العربية في الجزائر، مطلع شهر نوفمير/ تشرين الثاني المقبل، وهي القمة التي تطلق عليها الدولة المستضيفة (الجزائر) قمة لم الشمل العربي.