الاحتلال يمارس الترهيب والتعذيب والعقوبات القاسية بحق الأسرى الأطفال

رام الله - راديو الشباب
قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال تستمر في استخدام سياساتها المجحفة المتمثلّة في ممارسة الإهمال الطبيّ المتعمّد تجاه الأسرى المصابين والمرضى للفتك بهم، وانتهاك حقّهم في تلقّي رعاية طبيّة وصحيّة خلال فترة وجودهم في سجون الاحتلال وما بعد خروجهم.
وأشارت الضمير في تقرير أعدته بهذا الشأن إلى أن رحلة الأسير مع الإهمال الطبيّ تبدأ منذ لحظة الاعتقال، وتنتهي باحتماليّة إصابته بأمراض جديدة أو تدهور حالته الصحيّة إن كان مريضاً، نتيجة للتحقيق والتعذيب وتعرضّهم لإصابات لحظة الاعتقال، إضافة إلى تهرّب مصلحة السجون من مهامها تجاه الأسرى من توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الصحيّة.
وقال التقرير أن قوات الاحتلال تستهدف الأطفال في محاولةٍ للنيل من جيل كامل من خلال التعذيب والمعاملة الحاطّة بالكرامة، وسياسات الترهيب والعقوبات القاسيّة التي تؤدي إلى حرمانهم من ممارسة حياتهم والنموّ في ظروف لائقة.
فالأساليب التي تستخدمها قوات الاحتلال مع الأطفال في الاعتقال والتحقيق تنتهك كافّة المعايير الدوليّة التي أُقرّت ضمن اتفاقية حقوق الطفل.
وقد بلغ عدد الأسرى الأطفال حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي ١٧٠ طفلاً، ويحتجز الاحتلال حالياً هؤلاء الأطفال في ثلاثة سجون رئيسيّة وهي عوفر، مجدّو والدامون.