نشر بتاريخ: 2022/05/25 ( آخر تحديث: 2022/05/25 الساعة: 22:34 )

عقب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في الضفة الغربية علي سمحة على رسالة الأسير مروان البرغوثي التي بعثها من سجن "هداريم"  وطالب فيها بتوحيد فتح واستنهاضها ومراجعة قرارات الفصل بحقّ قيادات وكوادر الحركة.

وقال سمحة في حديث خاص لراديو الشباب: "إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ينظر بأهمية بالغة إلى تصريحات الأسير مروان البرغوثي ورسالته التي تتناسق وتتناغم مع ايديولوجية "أبو القسام" وتنُم عن حرصه الدائم على وحدة حركة فتح واستعادة دورها الريادي".

وشدد على أن هذا الخطاب هو دعوة للوحدة الوطنية،  وإعادة توحيد البيت الفتحاوي والتغلب على سياسسة الإقصاء والتفرد من شخص يدرك تماما مدى خطورة الوضع الفلسطيني والوضع الفتحاوي الداخلي".

وتابع سمحة في حديثه إن قائد تيار الإصلاح في فتح محمد دحلان دعا مراراً وتكراراً لإصلاح البيت الفتحاوي الداخلي، ولم الشمل الفلسطيني، على أساس طاولة حوار تقوم على أساس البرنامج الاستراتيجي والوطني للحركة، وليس على أساس المكاسب والمصالح الشخصية، واليوم يخرج مروان البرغوثي لارسال نفس الرسالة".

وأضاف إنه يجب على قيادة فتح التقاط الرسالة والعمل بها، وهي رسالة تعبر عن كل الفتحاويين الشرفاء ودعوة صادقة للقيادة الحالية أن تعود الى رشدها وأن تفتح حوار فتحاوي فتحاوي معمق، للنهوض بواقع الحركة وللاسف هناك تراجع وانخفاض في جماهيرية الحركة وهذا يضعف المشروع الوطني ككل وهو ضرورة وطنية ملحة".

وتابع في حديثه إن صلحت حركة فتح فإنها  تقود المشروع الوطني برفقة فصائل العمل الوطني والاسلامي للوصول الى بر الأمان ومواجها هذا المحتل الذي يمعن في إذلال شعبنا".

واختتم القيادي علي سمحة "نحن حريصون على فتح، نحن باقون في فتح ولن نخرج منها، صراعنا معهم من أجل فتح والكل الفتحاوي متعطش للم صفوف فتح وإعادة اللحمة الفتحاوية لتعود فتح رائدة للعمل الوطني النضالي وأم للجماهير الفلسطينية".

الكلمات الدلالية