القيادي في فتح عمر شلبي: بيان الأقاليم الشمالية تنصل من المسؤولية

قالَ أمين سر حركة فتح السابق في القدس عمر الشلبي، إن حركة فتح ربما تنحني أمام العواصف لكنها بتاريخها المُعبد بإرث الشهداء والأسرى والجرحى، لا يُمكن أن تموت رغم كل المنعطفات، وسيأتي الوقت الذي تُعاد فيه الأمور إلى طبيعتها حال امتلكنا الإرادة الحقيقية للتغيير والاستنهاض، بشكلٍ حقيقي في قيادة مشروعنا الوطني، وكل أبناء فتح متعطشون لذلك.

وأكد شلبي في حديث خاص لراديو الشباب: أن بيان حركة فتح في الأقاليم الشمالية هو تنصل من المسؤولية و الهزيمة، وليس هناك أحد معفي من المسئولية خاصة في الأطر التنظيمية من اللجنة المركزية والمجلس الثوري والقيادة والكل يتحمل مسئولية ما آلت إليه الأمور، أما التنصل ومحاولة القاء التهم هنا وهناك هذا أمر غير مقبول بالمطلق.

وأضاف إنه كان الأجدر بأمناء سر الأقاليم ولجان الأقاليم في الضفة الغربية بالإعلان عن حل الأقاليم، وتشكيل لجنة تحقيق  للتباحث فيما آلت إليه الأمور ، وأن يمتلكوا الجرأة  كما امتلكها أمين سر إقليم رام الله  "موفق سحويل" عندما أعلن عن حل لجنة الاقليم وتقديم  استقالتها.

وبين شلبي أن لجان الأقاليم  هي جزء من المشكلة،  ولدى القواعد التنظيمية الكثير من الاخفاق، وكذلك الامر بالنسبة للمجلس الثوري وهم قاعدين مكان قامات ورموز وتاريخ في هذه الحركة".

وتسائل شلبي: أين دور المجلس الثوري؟  أين دور  لجان الاقاليم الحقيقية؟

وتابع: "لا يجوز بالمطلق  تبادل الاتهامات ونحن قلناها مرارا وتكرارا من الهرم حتى أدنى القواعد التنظيمية، وعندما يعلم ويدرك  أبناء وقادة فتح اللوائح التنظيمية التي تُنظم الحالة الحركية والحالة اليومية في التنظيم فإنه يدرك ماهية هذه اللوائح وتصبح حركة فتح بخير ، وللاسف  نجد الكثيرون اليوم  من نسميهم قيادات في حركة فتح لا يمت لحركة فتح بصلة لا من قريب ولا من بعيد بشيء"،