نشر بتاريخ: 2022/04/24 ( آخر تحديث: 2022/04/24 الساعة: 17:38 )

راديو الشباب  

أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن،  أن القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية، ومنذ نشأتها بدأ الدعم العربي لفلسطين ولازال.

وقال محسن في تصريحٍ خاص لراديو الشباب اليوم الأحد، إن الدعم للقضية الفلسطينية من الدول العربية لم يقتصر فقط بالدعم الإغاثي او المادي بل بالدم فعشرات الآلاف من الجنود العربية قاتلت على أرض فلسطين، مصر ، ليبيا ، العراق ، سوريا، الجزائر ولبنان، كلها خاضت المعركة مع فلسطين،  وجميعها شعرت على الدوام بالمسؤولية اتجاه الفلسطينيين  وكثيرا من المنظمات الدولية نشأت بارتباطها بأحداث  حدثت على أرض فلسطين،  مثل دول منظمة المؤتمر الإسلامي نشأت بعد إحراق المسجد الأقصى في عام ١٩٦٩ م ، وكذلك الانروا لم تكن لتبقى على الأرض لولا القضية الفلسطينية حتى بعد تخلي أمريكا ووقف تمويلها ودعمها لها ومساعداتها ، كان الحضور السعودي والإماراتي حاضر وابقاها تكمل واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وأكمل محسن  أن هناك بلدان عربية لهم رأيها وموقفها السياسي والكل ينظر إلى مواقفها بجدية وبالتالي يتطلع الفلسطينين إلى موقف حازم ، وبلدان أخرى ينتظر منها موازرة ومساعدة واغاثة ، فيما أن بلدان ثالثة ينتظر منها الموقفين معا السياسي والاغاثي  .

وأضاف محسن أن دولة الإمارات الشقيق منذ نشأته إلى يومنا هذا وهو يقف جنبا الي جنب مع الشعب الفلسطيني،  اولا الدعم السياسي الاماراتي المعلن والواضح بجوار القضية الفلسطينية في اخذ حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ثانيا الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في كل المحافل العربية والدولية والاقليمية ، ثالثا الحضور الاماراتي في الدعم التنموي ، الاغاثي ، الدعم اللوجسيتي ،الصحي ، الطبي،  والتعليمي حيث لم يبقى اي من مناحي الحياة في فلسطين إلا ووضعت دولة الامارات العربية المتحدة فيها سهماً .

وأوضح محسن انه من عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أنشأ مدينة الشيخ زايد في قطاع غزة وصولا إلى مرحلة الشيخ خليفة بن زايد وولي هدعهده الأمين محمد بن زايد وباقي أشقاؤهم الذين كانت لهم الوقفة الحقيقية للشعب الفلسطيني ولقضيته .

وبين محسن دور الإمارات الكبير في الاحداث الأخيرة في المسجد الأقصى وممارسات الاحتلال بحق مقدساتنا ، حيث وضعت الإمارات القدس على أجندة العالم طيلة شهر رمضان ووضحت في أكثر من موقف لها أن ما يتعرض له القدس من قبل المستوطنين يستوجب الرد ، وكذلك إحضار السفير الإسرائيلي وتوبيخه في مقر وزارة الدولة للشئون الخارجية ثم حضورها الكبير والداعم  للقضية الفلسطينية الذي دعت له دولة الأردن الشقيق. 

 

الكلمات الدلالية