بعد تجميد 4 شهور
الأعرج لراديو الشباب: توصلنا لإتفاق مع "الأونروا" لإعادة تعديل بنود العقود المجحفة بحق المقاولين

راديو الشباب
قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين م. علاء الأعرج في حديث إذاعي لراديو الشباب، إنه خلال 3 شهور من المقاطعة كانت الأونروا تتعنت وترفض أي حوار على العقد التي تمارس فيه الضغط على المقاولين. حيث صُنف هذا العقد بأنه عبارة عن تجميع من العقود وليس عقد خاص يتغير بين الفينة والأخرى لمصلحة طرف واحد.
وأضاف الأعرج، كان لدينا اعتراضات كثيرة كونه إذعان واضح، ولكن مؤخرًا تدخلت وساطات ممثلة بوكيل وزارة الأشغال العامة ود. غازي حمد بصفته مفوض علاقات دولية بغزة، وتوصلنا لاتفاق يتكون من 7 نقاط، أهمها: فسخ عقود بعض المقاولين المتضررين من ارتفاع أسعار المواد الفاحش بسبب الأزمات المتتالية بدون تطبيق إجراءات العقد المجف وهي تسيير الكفالات ووضع المقاول على "القائمة السوداء".
وأوضح، من أهم النقاط الأخرى وهي تم التوافق على إعادة تعريف "القوة القاهرة" حيث كان عقد الوكالة لا يعترف بأي مسبب لأي قوة قاهرة، وبالتالي عندما يعترف العقد بذلك يستلزم تعويض زمني للمقاول في حالة عدم اعترافها بأي ظرف من الظروف مثل الحروب وارتفاع الأسعار بأنها قوة قاهرة ولكن هي تتنصل من التزاماتها تجاه تعويض المقاولين، وبالتالي تم التوافق على إإعادة التعريف ليتماهى مع العقود الدولية المتوازنة بهذا الصدد.
لا يوقع عقد وارتفعت الاسعار خليه ترسية العطاء له الخيار ان يوقع او ينسحب اجراءات تعاقدية ينص عليها العقد
وأشار الأعرج إلى أننا قمنا بمقاطعة الأنروا لمدة 4 شهور؛ لاعطائها فرصة تعديل بعض المواد وتعميها على الخمس النقاط التي تعمل بها في قطاع غزة و الضفة والقدس المحتلتين وسوريا ولبنان، لأن أي تغيير جوهري يجب أن تعمم على هذه المناطق كافة، ونحن الآن نراقب ما تم الاتفاق عليه.
ونوه، إلى أن المعضلة الأهم تبقى في كيفية تعويض المقاولين الذين شارفوا من الانتهاء من أعمالهم، خاصة في ظل عدم وجود برامج تعويض.