نشر بتاريخ: 2022/04/16 ( آخر تحديث: 2022/04/16 الساعة: 12:43 )

راديو الشباب  

يصادف، اليوم، الذكرى الـ 20 للأسير القائد مروان البرغوثي "أبو القسام" ، والمحكوم بالسجن 5 مؤبدات داخل سجون الاحتلال.

وقال مسؤول الإعلام في مفوضية الأسرى بحركة فتح رامي عزارة في حديث إذاعي لراديو الشباب، إن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لا زالوا يواجهون سياسات المحتل وإجراءاته العنصرية التي تثبت من جديد أن هذا العالم - عالم ظالم-  ويكيل بمكالين في ممارسة الظلم والقوة والإجحاف بحق شعبنا منذ 74 عاما وعلى مرأى العالم الذي لم يُحرك ساكنًا في قضيتنا وقضية الأسرى. 

وأضاف عزارة، تمر اليوم  الذكرى الـ 20  للقائد مروان البرغوثي "أبو القسام" وهو داخل سجون الاحتلال، حيث اعتقل هذا الأسد  وكان شُعلة من النضال أثناء تواجده في جامعة بيرزيت وبمشاركة عدد من الأسماء البارزة ومنهم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، حيث تمكنوا من إشعال فتيل الانتفاضتين الأولى والثانية في مواجهة الاحتلال. 

نضالاته 

وبين، أن الأسير أبو القسام كان يتحدث بطلاقة في وسائل الإعلام مستخدمًا اللغتين الإنجليزية والعبرية؛ للتعبير عن طموح وإرادة الشعب الفلسطيني الذي كان متمسكًا بدحض العدو من أرضنا وعودة حقوقه الضائعة والمسلوبة. 

وقال عزارة، إن أبو القسام كان حاضرًا في كل مسيرة وفعالية ومؤتمر  وكل مواجهة واحتكاك مع الاحتلال داخل الضفة الفلسطينية، وكان حاضرًا ليس عن فتحاويته وإنما كان متشابك الأيدي مع الفصائل الفلسطينية كافة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي في كنس الاحتلال وخروجه من أرضنا المحتلة. 

التهم الموجهة له

وبين، أن الأسير أبو القسام كان قائدًا لكتائب شهاء الأقصى في الضفة المحتلة، ولذلك جهت له العديد من التهم من قبل سلطات الاحتلال التي اعتقلته أكثر من مرة، حيث اُتهم بقتل المستوطنين والجنود وإطلاق النار على عشرات الحوجز لدى قوات الاحتلال، بالإضافة إلى المجموعات التي كان على رأسها أثناء الاشتباك مع قوات الاحتلال. 

حياته في الأسر 

يقف القائد الأسير أبو القسام على رأس عمله في جامعة القدس "أبو ديس" داخل سجون الاحتلال، وإلقاء المحاضرات الأكاديمية للعشرات من الأسرى الذين تخرجوا على يده والحصول على شهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية وكذلك الماجستير في الإدارة وغيرها من التخصصات. 

وعن حياته اليومية.. يستيقظ أبو القسام كل يوم في تمام الساعة السابعة صباحًا؛ لممارسة الرياضة ومن ثم إعداد طعام الفطور ومن ثم البدء بإالقاء المحاضرات السياسية والتنظيمية للأسرى، فكان يستثمر كل دقيقة من وقته داخل الأسر للاستفادة منها، حيث حول حياته كخلية نحل. 

وتمر اليوم الذكرى الـ 20 على اعتقال أبو القسام،ليُشعرنا بالأمل والتفاؤل داخل الأسر ،وطموحه العالِ في الوصول إلى مبتغاه الأساسي في الخلاص من الاحتلال، بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. 

 

الكلمات الدلالية