نشر بتاريخ: 2020/12/02 ( آخر تحديث: 2020/12/02 الساعة: 10:16 )

رام الله - راديو الشباب

قال القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، صباح اليوم الأربعاء: "إن حركته تسعى للخروج من المأزق الوطني والإقليمي عبر السير في ثلاثة مسارات متوزاية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، من أجل السعي للخروج من المأزق الحالي".

وأضاف الرجوب: نحن في مأزق سواء على الوضع الوطني أو الإقليمي، جراء الإسناد غير المحدود للحكومة الإسرائيلية والذي شكل خرقًا للاتفافيات والمواثيق الدولية، أو التحولات التي حصلت في الإقليم، سواء انكسار الدول العربية والزحف باتجاه التطبيع، أو الشلل الذي أصاب المجتمع الدولي والذي أصبح عاجز عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: "نحن كفلسطينين واجبنا تجاه شعبنا أن نسعى لاستراتيجية خروج من هذاا المأزق، ولا سيما بعد زحف الدول العربية للتطبيع وشل قدرتها على التأثير، مضيفا "نعمل على ثلاث مسارات، المسار الأول له علاقة بالمصالحة وإنجاز وحدة وطنية كشرط لإقامة الدولة وقبولنا كشريك لإنهاء الصراع على قاعدة إقرارنا واعترافنا بقرارات الشرعية الدولية كمرجع لحل هذا الصراع؛ تعثرنا لكننا لا ولن نستسلم وسنستمر بجهدنا لإنجازه".

وأوضح الرجوب إلى أن المسار الثاني له علاقة بتفعيل وتطوير المقاومة الشعبية والحراك الميداني بآليات جديدة، بحيث أنه يتطور ويكون بدرجة عالية من الشمول السياسي والجغرافي والاجتماعي ويأخذ طابع المبادرة وليس ردات الفعل التقليدية.

وأشار الرجوب إلى إن المسار الثالث هو المبادرة باتجاه الإقليم، وأكثر الأطراف الذين يشاركونا المعاناة هم إخواننا في مصر والأردن، منوهًا هناك التزام مصري مع الجميع لتجاوز التعثر الذي حصل في المصالحة الفلسطينية، والخطر المحدق بالمنطقة بأكملها وليس من حق أي شخص في أي فصيل أن يفرض أجندة قد تشكل خطرًا على مستقبل الدولة.

الكلمات الدلالية