الجهاد الإسلامي لراديو الشباب..
قرار السلطة بعودة التنسيق بدد الآمال في تحقيق المصالحة

راديو الشباب غزة - راديو الشباب
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، على أن رهان قيادة السلطة على الإدارة الأمريكية الجديدة، وانتظارها حسن النوايا من العدو الصهيوني هو رهان على السراب، وأن إعادة العلاقة مع الاحتلال بدد آمال المصالحة ووضعنا في حالة من التيه والفراغ.
وقال خضر حبيب في تصريحات خاصة لموقع راديو الشباب: "إن سعي الرئيس أبو مازن بين العواصم يأتي في لحظة فارقة يعاني فيها الوضع الفلسطيني من أسوأ حالاته والرهان الحقيقي يجب أن يكون على شعبنا الفلسطيني وتحقيق الوحدة من أجل إسقاط كل مشاريع التصفية".
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن موقف السلطة انقلب من الرهان على وحدة شعبنا إلى الرهان على هذا السراب معبرًا عن القلق الشديد مما يحدث، حيث جدد دعوته للسلطة الفلسطينية بالرهان على وحدة شعبنا وترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
وأضاف: "هذا هو الرهان الوحيد لنكون صفًا واحدًا في مواجهة ما يهدد قضيتنا الفلسطينية من مشاريع تصفية ومواجهة العدو الذي يتغول على شعبنا الفلسطيني"
وعن المصالحة الفلسطينية قال حبيب: "انعقد اجتماع الأمناء العامين الذي مثل بارقة أمل لشعبنا الفلسطيني ولكن موقف السلطة بإعادة التنسيق الأمني والعلاقة مع الإدارة الأمريكية بدد هذه الآمال ووضعنا في حالة من التيه والفراغ".
مضيفًا: "نحن في حركة الجهاد نؤكد أننا ماضون في جهادنا ومقاومتنا وهذه البوصلة لا يمكن أن تطيش أو تخطئ ونحن لا زلنا في مرحلة تحرر وطني ونحن ماضون حتى كنس هذا الاحتلال".