أمريكيون يطالبون شركة "جنرال ميلز" بإغلاق مصنعها في مستوطنة عطروت

راديو الشباب
وقع أكثر من 11 ألف مواطن أمريكي على عريضة تطالب شركة جنرال ميلز، بإغلاق مصنع بيلسبري في مستوطنة عطروت، المُقامة على أراضي فلسطينية محتلة.
وقالت العريضة إن الأمم المتحدة صنفت شركة جنرال ميلز كواحدة من 112 شركة تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان من خلال العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت: “أدى مصنع بيلسبري المقام في منطقة عطروت الصناعية، وهي مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في القدس الشرقية، إلى تهجير واستغلال وخنق وإلحاق الضرر بحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم وأرضهم”.
واتهمت العريضة الشركة بأنها تتربح من نظام الفصل العنصري وأنها باتت متواطئة في احتلال إسرائيل للضفة الغربية وضمها.
وأشارت إلى أن شركة جنرال ميلز وقّعت وأقرت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، فيما تقول الشركة عن نفسها، إن احترام حقوق الإنسان باعتباره أمر أساسي لهدفها المتمثل في خدمة العالم من خلال الطعام بما يشمل التزامها بالسلوك التجاري الأخلاقي.
وقالت العريضة: “لقد حان الوقت الذي تضع فيه الشركة هذه المبادئ موضع التنفيذ”.
وطالب الموقعون على العريضة بأن تغلق جنرال ميلز مصنعها في القدس المحتلة، مؤكدين التزامهم بمقاطعة منتجات الشركة حتى يحدث ذلك.