نشر بتاريخ: 2020/11/29 ( آخر تحديث: 2020/11/29 الساعة: 19:22 )

راديو الشباب خاص - راديو الشباب 

يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، بالتزامن مع مرور 73عاما على القرار 181 القاضي بتقسيم فلسطين، هذا القرار الذي منح الشرعية الدولية والقانونية  لإقامة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" على أرض فلسطين التاريخية، وسمح بتهجير وطرد ملايين الفلسطينيين من وطنهم وأرضهم المحتلة. 

وعبّر عدد من النشطاء والصحفيين  وعلماء الأزهر الشريف بالتعبير عن غضبهم لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تهجير قسري وتدمير منازل المواطنين وتشريدهم، وسرقة أراضيهم وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، ضاربين بعرض الحائط جميع القرارات الدولية التي تقضي بوقف الاستيطان، بالإضافة إلى الكثير من ممارسات الاحتلال التي تنتهك حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني.  

وعبّر هؤلاء المدونين عن أرائهم على وسم يحمل عنوان  #فلسطين_قصيتي، وبدوره رصد موقع راديو الشباب مجموعة من الحسابات الفاعلة على موقع "تويتر":  

من جهته كتب د. محمد الصغير ‏‏‏مستشار وزير الأوقاف ووكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى المصري على صفحته على تويتر  معبرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني " صدر بيان من الأزهر الشريف لتذكير العالم كله بأحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث، ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية، أو ما يعرف سياسيا بذكرى قرار تقسيم فلسطين، والتي تحل في التاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام". 

وكتب فضيلة الشيخ محمد حسن الدودو من مركز تكوين العلماء، "من المعلوم من الدين بالضرورة أن إنقاذ الأسرى و تخليصهم من الفرائص الواجبة على المسلمين تجب أولا على الحكام المسلمين، ثم على كل مسلم بقدر قوة يده و لسانه و كل قوة هو قادر عليها و إن أكبر أسير لنا هو المسجد الأقصى المبارك" 

بينما كتبت الناشطة تسنيم سليمان على صفحتها الشخصية، "فلسطين قضيتي لأن فيها شعبا محاصرا محروما من أبسط الحقوق" 

ومن جهته دون الناشط بلال النفار   "لأن التفريط بقدسها هو تفريط بمكة والمدينة وهي قضيتنا فلسطين لا تفريط فيها ابدآ" 

أما صاحب الحساب سلوان كتب "في مثل هذا اليوم قبل ٧٣ عاما، اتخذت الجمعية العامة القرار ١٨١ والذي يسمى بقرار التقسيم، نص على أن تنشأ في فلسطين دولة يهودية وأخرى عربية ونحن هنا نذكّرُ العالم بأن فلسطين هي أرض واحدة لا تقبل التقسيم"

وكتب الناشط محمد قريقع  عبّر عن المأساة الذي يعيشها الشعب الفلسطيني كل يوم وكتب "النكبة مش يوم ، النكبة كل يوم" 

الكلمات الدلالية