بُترت يديه وفقئت عينه في مدينة الزرقاء

راديو الشباب إذاعة الشباب - غزة

استيقظ العالم صباح هذا اليوم على جريمة جديدة بحق الإنسانية، شهدت على اختطاف طفل في السادسة عشر من عمره، كان جالسًا على رصيف أحد الشوارع في مدينة الزرقاء بالأردن.

وقد انتشر هذا الصباح فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليشهد اعتداء مجموعة من الأشخاص على ذلك الطفل، منتقمين لحادثة سابقة قام بها أحد أقربائه؛ لتنعدم روح الإنسانية والرحمة في مشهد أدمى قلوب من شاهدوه، حيثُ أبرحوه ضربا وقطعوا أجزاءً من يديه بأدوات حادة وفقأوا عينه.

وفي تسجيلات صوتية للفتى تحدث فيها: الله أعطاني قوة ما حد بالعالم أخذها، صليت قيام الليل وكنت ذاهبا لشراء الخبز، وجرى خطفي من خلال "باص" صغير.

فقد قام باختطافه 10 أشخاص من الهاشمية وأخذوه إلى منطقة خالية في الزرقاء، حيث ارتكبوا تلك الجريمة هناك.

فيما أشار مدير مستشفى الزرقاء الحكومي في الأردن عن وضع الفتى بالجيدة بعدما تعرض لبتر ساعديه وفقئ عينه، ولا خوف على صحته.

وصرح: إن سرعة نقل هذا الفتى من قبل كوادر الدفاع المدني ونشامى الأمن العام أسهم في إنقاذ حياته والمحافظة على إحدى عيني الفتى بحمد الله، وهي بحالة جيدة جداً، ويستطيع أن يرى بها.

 وفي ذات السياق أكد الدكتور السريحين أن الفتى بحاجة إلى عملية إعادة تأهيل وتركيب أطراف اصطناعية بعد أن وجه الملك عبدالله الثاني المعنيين بتوفير العلاج اللازم له.