نشر بتاريخ: 2021/12/19 ( آخر تحديث: 2021/12/19 الساعة: 11:55 )

راديو الشباب  

اعتصم، صباح اليوم، نشطاء الرأي والحراكيون أمام محكمة الصلح بمدينة رام الله وسط الضفة الفلسطينية المحتلة، قبيل عرضهم على المحكمة في قضايا الرأي والتعبير.

حيث ارتدى الحراكيون الزي البرتقالي تعبيرًا عن رفضهم المحاكمة، معتبرين أن القضايا التي يحاكمون عليها تهمًا باطلة وملفقة.

كما وجرى اعتقال هؤلاء قبل خمسة شهور على خلفية مشاركتهم في مسيرات مطالبة بالعدالة للناشط السياسي المغدور نزار بنات، إضافة للمشاركة بوقفات مطالبة بحرية الرأي والتعبير.

فيما تعقد محاكم السلطة في الضفة الفلسطينية المحتلة، اليوم، محاكمات لـ35 ناشطا لأسباب ذات دوافع سياسية.

وأفاد مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مهند كراجة، أن السلطة ستعقد جلسات غير قانونية للنشطاء الـ 35، "بشكل يعتبر يومًا أسودًا تعيشه الضفة".

وأضاف كراجة أن "هناك 49 شخصًا من أنحاء الضفة لا زالوا موقوفين على خلفية سياسية لدى أجهزة السلطة الأمنية.

يشار إلى أن أجهزة السلطة تواصل اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة بملاحقتهم واعتقالهم على خلفية سياسية.

الكلمات الدلالية