نشر بتاريخ: 2020/10/13 ( آخر تحديث: 2020/10/13 الساعة: 22:28 )

راديو الشباب صوت الشباب- غزة: حذّّّر مركز الميزان لحقوق الإنسان من تفاقم الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في ظل سياسة الإجراءات العقابية التي تُنفذها السُلطات الإسرائيلية ضد السُكان المدنيين .

وقال المركز في بيانٍ له وصل صوت الشباب نُسخًة عنه الثلاثاء: "نُحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بسبب إجراءات سُلطات الاحتلال الإسرائيلي العقابية المفروضة علي سُكانه، وتشديد الإغلاق والحصار،  حيث أصّبح مكاناً غير قابل للحياة بحلول عام 2020".

وأشار المركز  إلى أن سُلطات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تقوم بتشّديد القيود المفروضة على القطاع، والتي شملت مُؤخرًا إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري في أغسطس الماضي، إضافةً إلى تقليص مسّاحة الصيد وحرمان الصيادين الفلسطينيين من قرابة (60%) من المنطقة البحرية.


وأكد المركز  أن الأزمة في قطاع غزة مُفتعلة وتدبرها حكومة الاحتلال بإمعان ،  وأن الإجراءات العقابية المُتزايدة على وجه الخصوص تشكل عائقًا حقيقيًا أمام قدرة سُكان القطاع  للحصول على حاجياتهم الأساسية من المياه والكهرباء ، مُشيرًا  إلى أن أزمة المياه في غزة تَحُول دون وصول قرابة مليوني نسّمة إلى الحد الأدنى من المياه اللازمة لمُكافحة الأمراض وبالأخص وباء فيروس كورونا. 

وأوضح المركز في تقريره": أن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية حقيقية، في وقتٍ يواجه فيه انتشار جائحة فيروس كورونا، وفي ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة،حيث لا يزال الآلاف من المرضى الفلسطينيين غير قادرين على تلقي العلاج الطبي المُناسب نتيجة مواصلة سلطات الاحتلال تشديد حصارها على القطاع.

يُشار بأن مركز الميزان لحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسات حقوقية أُخرى قاموا بتوجيه رسالة خطّية أثناء مُشاركتهم في فعاليات الدورة (45) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث قاموا خلالها بتسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة في أعقاب تنفيذ السلطات الإسرائيلية لسلسلة من الإجراءات العقابية ضد المدنيين في القطاع، وبالتزامن مع تفشي فيروس كورونا خارج مراكز الحجر الصحي.

الكلمات الدلالية