الأسيران "الفسفوس والهريمي" ينتصران على السجان في معركة الأمعاء الخاوية

متابعة خاصة - عمار البشيتي
حطم الأسيران "كايد الفسفوس وعياد الهريمي" اليوم الاثنين، قيود السجان وحققا انتصاراُ في معركة الأمعاء الخاوية بانتظار الإفراج عنهم وانتزاع حريتهم.
وقال نادي الأسير إن الأسير كايد الفسفوس من دورا /الخليل، علق إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ131 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 14 ديسمبر القادم، على أن يبقى محتجزا في المستشفى ويبقى اعتقاله الإداري مجمدا إلى حين الإفراج عنه.
بدورها أكدت عائلة الأسير كايد الفسفوس في حديث "لراديو الشباب" تعليق نجلها إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر 131 يومًا؛ احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقالت إن الاعتقال الإداري بحقه سيبقي مُجمدًا، وبعد 23 يومًا سيتم الإفراج عنه إلى مستشفى فلسطين الحكومي لاستكمال علاجه.
وكان الأسير عياد الهريمي حقق انتصاره في وقت سابق اليوم، وعلق إضرابه المفتوح عن الطّعام بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022.
وقال جمال فروانة مُدير جمعية أنصار لشؤون الأسرى في حديث خاص "لراديو الشباب": الأسير عياد الهريمي قام بتعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 61 يومًا من خوضه الإضراب، وذلك عقب اتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال تحديد سقف زمني معين لإنهاء اعتقاله الإداري.
وأضاف نعتبر بأن هذا انتصار على السجان، واتفاق جوهري، بمُوجبه حقق الأسير الهريمي مدة إنهاء اعتقاله الإداري، على أن يُطلق سراحه في 4 أذار مارس المُقبل.
وتابع إن تعليق الإضراب جاء في إطار الانتصارات التي ما زالت تُحققها الحركة الأسيرة، داخل مُعتقلات الاحتلال، كما جري مع مقداد القواسمة والكثير من الأسري الذين حددوا سقف زمني لإنهاء اعتقالهم الإداري.
وأوضح نادي الأسير في بيانه، أن الهريمي خاض إضراباً استمرّ لنحو شهرين، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ووصل مؤخراً لوضع صحّي صعب، لا سيما وأنه امتنع عن تناول المدعّمات، إذ عانى من آلام في جميع أنحاء جسمه، إضافة إلى عدم استطاعته الوقوف على قدميه، ومعاناته من عدم وضوح بالرؤية وتقيؤ بشكل مستمر.
يشار إلى أنّ الهريمي (28 عاماً)، من بيت لحم، ويقبع في سجن عيادة الرملة، ومعتقل إدارياً منذ شهر نيسان/ أبريل 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقاً ضد اعتقاله الإداريّ، ففي عام 2016 خاض إضراباً استمر لمدة 45 يوماً، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.