نشطاء ومغردون " تويتر" ينددون بقرار السلطة عودة علاقاتها مع " إسرائيل"

راديو الشباب خاص - راديو الشباب
عقب إعلان السلطة الفلسطينية, قرارها بعودة مسار العلاقات مع إسرائيل إلى سابق عهدها, عبر تغريدة لرئيس الهيئة العامة للشئون المدنية في السلطة "حسين الشخ", عبر صفحته في موقع تويتر, ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل المنددة بالقرار, وأطلق نشطاء ومغردون فلسطينيون عبارات الرفض والاستنكار والاستياء.
موقع راديو الشباب تابع ردود الفعل, واستطلع اراء النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", رداً على تغريدة مسؤول الشئون المدنية في السلطة "حسين الشيخ", التي قال فيها: " على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان".
وعبّر غالبية النشطاء عن رفضهم التام لعودة العلاقة مع الاحتلال بسبب السياسات "الإسرائيلية" الممنهجة ضد الفلسطينيين والمتمثلة في إعدام الشبان على الحواجز العسكرية بدم بارد، والاقتحامات المستمرة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى واستخدام أساليب استفزازية ضد المُصلين، ناهيك عن حملة الاعتقالات والمداهمات الواسعة التي يشنها جنود الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وكذلك الاستمرار في سياسة التهجير القسري للسكان وهدم منازلهم في قُرى بالضفة.
وشدد النشطاء على رفض القرار خاصة في هذا التوقيت، الذي يأتي بعد يومين من الإعلان عن مخطط حكومة الاحتلال طرح مناقصة بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (جفعات همتوس) المقامة على أراضي بلدة بيت صفافا شرقي القدس.
وغرد النشطاء على وسم #التنسيق_الامني عبر منصة "تويتر" ، موقع راديو الشباب رصد وتابع ردود الفعل.
الناشط الشبابي طارق الفرا رد على تغريدة لحسين الشيخ، وكتب "عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، هؤلاء من سرقوا فلسطين من أجل بطاقات ال VIP".
وكتب د. عزام شعث في تغريدته حول عودة التنسيق الأمني، " الأكثر سوءًا في استئناف التنسيق الأمنيّ والمدنيّ بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أنه يتزامن مع عطاء لبناء (1257) منزلًا في مستوطنة جفعات همتوس التي تفصل القدس عن بيت لحم"
ومن جهتها عبّرت الناشطة نسمة خليل عن وجهة نظرها وكتبت، "عندما تكون قرارات السلطة مخالفة لقرارات المجلس الوطني والمركزي وموقف اجتماع الأمناء العامين فهنا يجب أن نضع علامات استفهام على سلوكها وقراراتها واخص هنا قرار استعادة التنسيق الامني مع الاحتلال".
وكتب الناشط محمد منصور "إنّ الرهان على مشاريع التسوية اليوم، من خلال العودة على طاولة المفاوضات المشروطة، يعد بمثابة التنازل الأخير عن القضيّة المقدسة "فلسطين"، وإعترافًا واضحًا بالسعي خلف شرعنة وجود الإحتلال، على إعتباره جارًا وشريكًا على وجهِ الأرض المحتلة".