نشر بتاريخ: 2020/11/11 ( آخر تحديث: 2020/11/11 الساعة: 17:16 )

راديو الشباب خاص – راديو الشباب

في الذكرى الـ 16 لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" انطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتغريد على وسم #ياسر_عرفات، مستخدمين صورا وكلمات تعبر عن وفائهم واخلاصهم للراحل عرفات، محملين الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتياله.

ويرى النشطاء بأن أبو عمار رحل عنهم جسدا ولكن روحه باقية في نفوس محبيه من جميع الأعمار، حتى الأجيال التي لم تعاصره تربّت على سيرته متأثره بشخصيته القوية في مواجهة العدو الإسرائيلي بخطاباته الرنانة.

موقع رايو الشباب رصد تفاعل المدونين عبر موقع التواصل الاجتماعي" تويتر":

كتب الشاب بكر شبات عبر صفحته الشخصية على تويتر عِبارة كان يرددها الزعيم الراحل "أبو عمار" هذا هو وطني لا يستطيع أحد أن يطردني منه"

أما الناشط علاء صافي صنع تغريدته بما كان يجول في خاطره من مشاعر تجاه شخص الراحل ياسر عرفات، فكتب " العظماء لا يموتون بل يخلدهم التاريخ بأحرف من نور"

بينما المدون مؤمن الحلبي رصد تغريدته مضمنا تحتها صورة للراحل أبو عمار وكتب " استشهد القائد الرمز أبو عمار .. وظل المكان فارغا .. نبت على حوافه شوك الانقسام .. وعششت بين جنباته خيارات التسوية التي لم تمنع تمدد الاستيطان والتهويد والضم .. ولا انتفاضة باسم الأقصى تجبر المحتل القاتل على دفع التكلفة "

وأما الناشط حكيم شاتيلا استدل بعبارة أبو عمار الشهيرة الذي قالها في المرة الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة  عام 1974، فكتب  "لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي."

في حين نشر الناشط الشبابي خالد قنن في ذكرى رحيل الأب والقائد أبو عمار، مجموعة صور تحتوي على مقتنيات الراحل التي كانت تعبر عن رمزيته وكينوته التاريخية" فتمثلت ببدلته العسكرية التي كان يرتديها في جميع جولاته ولقاءاته مع رؤساء وزعماء العالم، متوشحا بكوفيته الممزوجة باللونين الأبيض والأسود، وسلاحه الذي استخدمه في محاربة العدو(..)"  

الكلمات الدلالية