مستوطنون يشرعون في إقامة بؤرة استيطانية في الخليل

شرع مستوطنون إسرائيليون، الأحد، في تحويل قطعة أرض مملوكة لفلسطينيين إلى بؤرة استيطانية، جنوبي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن مستوطنين وضعوا أساسات غرفة استيطانية بمنطقة "بيرين" في بلدة بني نعيم جنوبي الضفة، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة للسماح لهم بإتمام العمل.
بدوره أوضح موسى مخامرة، صاحب قطعة أرض مهددة بالاستيطان، أن "الأرض ملكية خاصة وسبق أن أحاطها أصحابها بالأسوار والأسلاك الشائكة".
وأضاف مخامرة: "إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة سيكون على حساب المنطقة وهدوء واستقرار السكان، وتعدٍ على الملكيات الخاصة".
أما راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية جنوب الضفة قال : "هناك سعي من قبل هؤلاء المستوطنين لإقامة بؤرة استيطانية في هذا المكان ومنذ ساعات الصباح متواجدون لمنع إقامة هذه البؤرة".
ويتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وتفيد تقديرات شبه رسمية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.