نشر بتاريخ: 2020/11/08 ( آخر تحديث: 2020/11/08 الساعة: 13:19 )

راديو الشباب غزة - راديو الشباب

تمر اليوم الأحد الذكرى العشرين لاستشهاد الطفل الفلسطيني فارس عودة، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال قرب معبر "كارني" شرقي قطاع غزة عام 2000.

وفي صبيحة يوم 8 نوفمبر عند التاسعة والنصف اتصل مدير مدرسة فارس بأمه، وأخبرها بأنّه لم يحضر للمدرسة، وفي تلك الساعة كان فارس أصيب برصاصة من العيار الثقيل اخترقت رقبته، واستمر ينزف ساعة كاملة حتى استشهاده.

واكتسب عودة شهرته رغم أنه لم يكون صاحب شخصية قيادية أو معروفة، إلا أنه رغم صغر سنه اشتهر من خلال صورة واحدة كانت الأولى والأخيرة له عندما حمل حجره بصدرٍ عارٍ يواجه به ترسانة عسكرية متحركة.

هذا ويعد فارس، ذاك الطفل الذي جسّد المعنى الحقيقي للمقولة المشهورة "الكف يناطح المخرز"؛ حيث التقطت وسائل الإعلام صورة له وهو يقف بحجره متحديا "ميركافا" صهيونية خلال اجتياح صهيوني لقطاع غزة عام 2000.

وظلّ فارس عودة اسما ورمزا للصمود والمقاومة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يذكر اسمه في كل خطاباته الأخيرة تذكيرا ببطولته وجرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.

الكلمات الدلالية